استبعاد رودريغو.. كارلو أنشيلوتي يفسر غياب جناح ريال مدريد عن قائمة البرازيل في تصفيات كأس العالم

بعد قرار استبعاد فينيسيوس جونيور، أعلن كارلو أنشيلوتي مدرب منتخب البرازيل استبعاد رودريغو جناح ريال مدريد من قائمة السيليساو التي ستواجه تشيلي وبوليفيا في تصفيات كأس العالم 2026 القادمة؛ يأتي هذا القرار في إطار استراتيجية أنشيلوتي لتجربة لاعبين محليين وتوسيع خياراته قبل البطولة الكبرى.

سبب استبعاد رودريغو وفينيسيوس جونيور من قائمة البرازيل في تصفيات كأس العالم 2026

يركز كارلو أنشيلوتي على منح فرص للاعبين المحليين في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، وهو ما دفعه لاستبعاد نجوم ريال مدريد رودريغو وفينيسيوس جونيور، إذ يهدف إلى اختبار تشكيلة أوسع قبل خوض المنافسة الرسمية؛ هذا التوجه يأتي رغم ضمان البرازيل مشاركتها في مونديال الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، رغبة في بناء فريق متكامل وقوي قادر على استعادة اللقب الذي يغيب منذ 2002.

تأثير استبعاد نجوم ريال مدريد على تشكيلة البرازيل واستراتيجية أنشيلوتي

يبدو أن استبعاد رودريغو وفينيسيوس جونيور وبعض لاعبي ريال مدريد مثل إيدر ميليتاو، لا يعود لأسباب فنية أو لعدم ثقة أنشيلوتي في قدراتهم، بل يعود بشكل رئيسي إلى رغبته في تجربة عناصر جديدة؛ ف المدرب الإيطالي يفضل الاعتماد على أوجه متعددة داخل المنتخب من أجل ترسيخ خياراته قبل المرحلة الحاسمة من التصفيات والمونديال المقبل.

الوضع الحالي لرودريغو مع ريال مدريد ومستقبله المحتمل

بدأ رودريغو يفقد مكانته في تشكيلة ريال مدريد تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو مع انطلاق الموسم الأوروبي الجديد، مما أثار تكهنات حول مستقبله مع الفريق الملكي؛ إذ أبدى نادي مانشستر سيتي اهتمامًا جديًا بضمه لتعزيز صفوفه في الأيام المقبلة. مع ذلك، نفى ألونسو وجود أي خلاف مع اللاعب، مؤكدًا اعتماده عليه خلال الموسم الطويل، ما يترك موقف رودريغو معقدًا بين التواجد الدائم والانتقال المحتمل.

اللاعب الفريق الوضع الحالي
رودريغو غوس ريال مدريد مستبعد من قائمة البرازيل؛ وضع غير مستقر في التشكيلة
فينيسيوس جونيور ريال مدريد مستبعد من قائمة البرازيل؛ لم يتم استدعاؤه للتصفيات
إيدر ميليتاو ريال مدريد مستبعد من قائمة البرازيل للعناصر الجديدة

من الواضح أن المدرب كارلو أنشيلوتي يسير بخطى ثابتة نحو إعادة تشكيل منتخب البرازيل، سواء عبر استبعاد بعض نجوم ريال مدريد أو تجربة لاعبين محليين جدد، وهذا النهج يهدف إلى بناء فريق أكثر تنوعًا وقوة قبل انطلاق كأس العالم، بينما يبقى مستقبل رودريغو مع ريال مدريد محل تساؤل بانتظار ما ستسفر عنه الأشهر القادمة.