خسارة أولى.. إريك تن هاغ يبدأ مشواره في الدوري الألماني بخسارة مفاجئة لليفركوزن أمام هوفنهايم

بدأت مباراة باير ليفركوزن الأولى بالدوري الألماني بشكل مخيب للآمال بعدما خسر الفريق على أرضه 2-1 أمام هوفنهايم، في أولى تجارب المدرب إريك تن هاغ مع الفريق بعد رحيل تشابي ألونسو. كانت هذه البداية السلبية بمثابة صدمة للجماهير التي كانت تنتظر انطلاقة قوية للفريق في الموسم الجديد.

باير ليفركوزن مع إريك تن هاغ: بداية صعبة في الدوري الألماني

شهدت مواجهة ليفركوزن وهوفنهايم ظهورًا واضحًا لتأثير التغيير في الإدارة الفنية عقب تعيين إريك تن هاغ، الذي ورث مهام المدرب السابق تشابي ألونسو. رغم تحقيق الفريق لقب الدوري الألماني قبل عامين والوصول إلى المركز الثاني الموسم الماضي، إلا أن بداية الموسم مع تن هاغ لم تكن كما كان متوقعًا، خصوصًا مع نتيجة الهزيمة على أرضه، التي تعكس حالة عدم الاستقرار حتى الآن.

أفسد هوفنهايم الأجواء بعد أن تمكن من قلب تأخره أمام ليفركوزن إلى فوز مستحق، مستغلاً بعض التراخي من لاعبي الفريق المضيف، رغم التقدم المبكر عبر رأسية المدافع جاريل كوانساه القادم حديثًا من ليفربول.

تأثير تحولات ليفركوزن الفنية على أداء الفريق في الموسم الجديد

لم تكن النتائج المخيبة في المباراة الأولى مفاجئة بالنسبة لبعض المتابعين، خاصة بعد الأداء الضعيف في اللقاء الودي الذي سبق الموسم، حينما تعرض ليفركوزن لخسارة ثقيلة 5-1 أمام فريق الشباب البرازيلي فلامنغو، مما دفع للكثير من التساؤلات حول جاهزية الفريق تحت قيادة تن هاغ.

شهدت المباراة الرسمية صمودًا جزئيًا، حيث فرض كوانساه نفسه كلاعب مؤثر بتسجيل هدف التقدم، لكنه لم يكن كافيًا لاحتواء خطورة فيسنيك أصلاني، المهاجم الكوسوفي، الذي يثبت كفاءة عالية بتسجيل هدف التعادل وصناعة هدف الفوز لزملائه، مما يبرز أهمية الضغط الهجومي المضاد في البطولة الألمانية.

مقارنة بداية ليفركوزن ونتائج الفرق الكبرى في البوندسليغا هذا الموسم

على عكس ليفركوزن، بدأ بايرن ميونيخ رحلة الدفاع عن لقبه بانتصار ساحق 6-0 أمام لايبزيغ، مما يسلط الضوء على تباين مستوى الفرق الكبرى في بداية الدوري الألماني. ذلك الانتصار الكبير يعكس براعة الفريق في تعزيز صفوفه وتركيبته الفنية، وهو ما يجعل بداية ليفركوزن تحت قيادة إريك تن هاغ أكثر تعقيدًا من منافسيه الرئيسيين.

تشير هذه البداية إلى تحديات جمة أمام ليفركوزن، الذي سيحتاج لاستعادة التوازن الفني والتكتيكي فورًا إذا ما أراد المنافسة بقوة على لقب الدوري الألماني خلال الموسم الجاري، بعد أن ضاعت عليه فرصة تحقيق انطلاقة إيجابية مع المدرب الجديد.