مفاجآت محتملة.. ريال مدريد يستعد لمواجهة غير متوقعة مع ريال أوفييدو في الجولة الثانية للدوري الإسباني

ريال مدريد يخوض اختبارًا حقيقيًا خارج ملعبه اليوم الأحد بمواجهة ريال أوفييدو في العاشرة والنصف مساءً على أرضية ملعب “كارلوس تارتيري”، ضمن منافسات الجولة الثانية من موسم 2025-2026 في الدوري الإسباني، في محاولة للحفاظ على انطلاقة قوية بعدما فاز في الجولة الأولى بهدف كيليان مبابي من ركلة جزاء.

مواجهة ريال أوفييدو وريال مدريد وتاريخ التحديات بين الفريقين

تقابل ريال مدريد مع ريال أوفييدو رسميًا آخر مرة كانت في نوفمبر 2002 ضمن منافسات كأس ملك إسبانيا، حيث تغلب الملكي بنتيجة 4-0، أما في الدوري فقد حقق أوفييدو انتصارًا وحيدًا فقط في آخر 11 مباراة ضد ريال مدريد، إلى جانب أربعة تعادلات وست هزائم، مما يدل على التفوق الواضح للملكي في تاريخ اللقاءات. وعلى ملعب “كارلوس تارتيري”، لم يستطع ريال مدريد الفوز في آخر أربع مباريات، حيث سجل ثلاث تعادلات وهزيمة واحدة، وهذه أطول فترة دون تحقيق فوز هناك منذ خمسينيات القرن الماضي، ما يجعل مواجهة اليوم تحديًا خاصًا لطموحات الملكي.

ريال مدريد وريال أوفييدو: ظروف الفريقين وتأثير الغيابات على تشكيلة الملكي

يدخل ريال مدريد المباراة بقوة، بعد بداية ناجحة بفوزه على أوساسونا، ويأمل في مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية، حيث حقق 11 فوزًا من آخر 14 مباراة في الدوري مع خسارتين فقط، ما يعكس استقرار الأداء وروح الفائزين في النادي. في المقابل، يسعى ريال أوفييدو لتحقيق رد فعل قوي بعد خسارته الثقيلة أمام فياريال بنتيجة 0-2 في الجولة الافتتاحية؛ إذ تأمل جماهير الفريق في مفاجأة الملكي على ملعبهم وبين مشجعيهم. من جهة أخرى، يغيب عن ريال مدريد المدافع الألماني أنطونيو روديجر بسبب إيقافه عن مباراة الكأس أمام برشلونة، ما سيدفع الجهاز الفني لإجراء تعديل في الخط الخلفي، وربما تعزيز الخطط الدفاعية استعدادًا لمواجهة شرسة.

التحديات التكتيكية والخطط المتوقعة بين ريال أوفييدو وريال مدريد في الدوري الإسباني

تثير مباراة ريال أوفييدو وريال مدريد العديد من الأسئلة التكتيكية، خصوصًا مع غياب روديجر الذي قد يؤثر على استقرار دفاع الملكي، والضغط المتوقع من أوفييدو لانتزاع نقاط التعادل أو الفوز أمام فريق بحجم ريال مدريد. من المتوقع أن يركز ريال مدريد على السيطرة على منتصف الملعب والتسريع بالهجمات، مع الاعتماد على خبرة لاعبيه لتجاوز الضغط المحلي. بينما سيحاول أوفييدو استغلال عامل الأرض والجماهير من خلال تنظيم دفاع قوي والهجمات المرتدة السريعة. سواء في اختيار التشكيلة أو تكتيك اللعب، تبقى هذه المباراة اختبارًا حقيقيًا لقدرة ريال مدريد على الحفاظ على استمرارية نتائجه الإيجابية خارج الديار.