نبوءة مثيرة.. مقطع العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف يثير جدلاً واسعاً بعد تحقق توقعاتها

ظهرت العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف في مقطع فيديو متداول تتحدث فيه عن توقعات الكوارث الطبيعية التي قد تتعرض لها مدينة الإسكندرية وبعض المناطق الساحلية، وهو ما أثار جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تحقق توقعاتها أو ما بدا كأنه صدفة ملفتة.

كيف أثارت توقعات العرافة ليلى عبد اللطيف جدلاً حول الكوارث الطبيعية في الإسكندرية

في مقطع الفيديو، أعادت ليلى عبد اللطيف التأكيد على توقعاتها المتعلقة بالعواصف الشديدة والفيضانات التي قد تضرب مدنًا مصرية تقع على الساحل المطل على البحر الأبيض المتوسط، مشيرة إلى احتمال وقوع إعصار مصحوب بأمطار غزيرة وارتفاع حاد في منسوب المياه، مما قد يؤدي إلى أضرار كبيرة في الممتلكات وربما إعلان حالة الطوارئ في بعض المناطق الساحلية؛ وقد جاء تداول هذا الفيديو بالتزامن مع حدوث عاصفة عنيفة في الإسكندرية، مما دفع المتابعين إلى اعتبار هذا الحدث تحققًا لتوقعاتها، في حين ظل البعض الآخر ينظر إليه كصدفة بحتة.

تفاصيل دقيقة من نبوءة ليلى عبد اللطيف تترافق مع أحداث الإسكندرية الأخيرة

بالتفصيل، صرحت ليلى عبد اللطيف بأن المدن المطلة على البحر الأبيض المتوسط ستكون عرضة لعاصفة غير مسبوقة قد تتسبب في أضرار مادية كبيرة، كما توقعت ارتفاعًا غير معتاد في مستويات المياه، وهو الأمر الذي تحقق مع موجة الطقس السيئ التي حلت مؤخرًا على الإسكندرية، مما أثار انقسامًا بين الجمهور بين من وجد تأكيدًا لما سبق أن قالته وبين من شكك في صحة هذه النبوءة، خصوصًا مع غياب تحديد موعد دقيق للحادثة؛ حيث عرفت هذه العرافة اللبنانية بتوقعاتها التي تثير الجدل على الدوام، إذ سبق لها أن أعلنت عن وقوع انفجارات في لبنان باستخدام تقنيات وأساليب غير مألوفة وكذلك تحدثت عن زلازل وتهديدات لزعماء العالم، وقد ثبت تحقق بعضها مما زاد من حدة النقاش حول مصداقية تنبؤاتها.

التعليقات المتباينة حول نبوءات العرافة ليلى عبد اللطيف وتأثيرها على الرأي العام

لا يمكن إنكار أن توقعات ليلى عبد اللطيف حول فيضان الإسكندرية وغيرها من الظواهر الطبيعية غالبًا ما تثير نقاشًا حادًا بين المؤيدين لها الذين يرونه دليلًا على قدراتها الفريدة في التنبؤ، وبين المنتقدين الذين يعتبرون هذه التوقعات مجرد صدف أو تفسيرات مرتكزة على ملاحظات مناخية وتعليمية مبنية على احتمالات واقعية؛ ويلخص هذا الجدال مدى تأثير هذه الفيديوهات على المتابعين، الذين ينقسمون بين تصديق النبوءات وموقف الشك، مما يضع عرافة مثل ليلى عبد اللطيف في مركز اهتمام وسائل التواصل، ويجعل من كل توقع جديد مادة للنقاش والجدل المستمر.

• ظهور الفيديو قبل وقوع العاصفة ساهم في تداول واسع على مواقع التواصل الاجتماعي
• تأكيد وجود أضرار نتيجة ارتفاع منسوب المياه وتركز الفيضانات في المناطق الساحلية
• عودة التوقعات للواجهة بسبب تشابهها مع الأحداث الحقيقية مما يزيد من جدية النقاش

وبهذا تبقى توقعات ليلى عبد اللطيف حول الكوارث الطبيعية، خاصة تلك المتعلقة بالعواصف في الإسكندرية، محور اهتمام واسع؛ فالجدل الذي تثيره يعود إلى جدية التفاصيل التي تقدمها، واستمرارها في إثارة نقاشات لا تنتهي حول مدى مصداقيتها في التنبؤ بالمستقبل رغم طبيعة الأحداث المتقلبة.