صدمة الزمالك.. إدارة النادي تحقق مع نجمها السابق بعد واقعة مثيرة

قرر نادي الزمالك المصري تحويل لاعبه السابق، تامر عبد الحميد، إلى التحقيق بسبب ما وُصف بتجاوزات صدرت منه ضد أعضاء مجلس الإدارة واتهامات بالتربح، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا حول علاقة اللاعب السابق بالنادي. جاءت هذه الخطوة بعد سلسلة هجمات شنّها عبد الحميد على مجلس الزمالك عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتصريحات تلفزيونية، إلى جانب رفعه عدة بلاغات للنيابة العامة ضد المجلس.

أسباب التحقيق مع تامر عبد الحميد وأثرها على مجلس إدارة الزمالك

إدارة نادي الزمالك اتخذت قرار التحقيق مع تامر عبد الحميد بسبب الاتهامات الخطيرة التي وجهها لأعضاء المجلس، حيث وصفها بأنها تتربح من النادي، وهو ما نفاه المجلس بشكل قاطع. مصادر مطلعة داخل النادي أوردت أن أعضاء مجلس الإدارة وبعض محبي النادي قدّموا تبرعات ضخمة، تجاوزت 800 مليون جنيه، منذ تسلمهم المسؤولية، دون الترويج لذلك إعلاميًا أو محاولة إثبات دعمهم العام للنادي، مما يعكس التزامًا عاليًا تجاه الزمالك يعكس اهتمامًا حقيقيًا بفريقهم.

الخطوات القانونية المتوقعة تجاه تامر عبد الحميد ودوره السابق في الزمالك

يتجه مجلس الزمالك إلى اتخاذ إجراءات شديدة ضد تامر عبد الحميد تصل إلى شطب عضويته بحسب نتائج التحقيقات؛ حيث لا تقتصر العقوبات على ذلك فقط، بل تشمل ملاحقة قانونية وفق الأطر القانونية، بهدف حماية سمعة النادي ومجلس إدارته. يعكس هذا التصعيد حرص الإدارة على التعامل بحزم مع أي تجاوزات أو اتهامات كيدية تهز استقرار النادي، وتحد من مسيرته التطويرية.

ردود فعل تامر عبد الحميد وتصوراته حول إدارة نادي الزمالك الحالية

يرى تامر عبد الحميد أن مجلس إدارة نادي الزمالك لم ينجز مهام عمله بالشكل المطلوب، ووجه انتقادات حادة تطالب المجلس بالاستقالة، مقدمًا أسماء بارزة مثل خالد عبد العزيز، ومرتضى منصور، وابنه أحمد مرتضى منصور كمرشحين محتملين لإدارة النادي. هذه التصريحات أدت إلى تصاعد الصراع بين اللاعب السابق والإدارة، ما دفع الزمالك للاحتكام إلى التحقيق القانوني لحسم الأزمة.

النشاط الوصف
التبرعات المقدمة للدعم أكثر من 800 مليون جنيه منذ تولي مجلس الإدارة الجديد
الإجراءات ضد تامر عبد الحميد التحقيق، شطب العضوية، ملاحقة قانونية
الانتقادات الموجهة اتهامات بالتربح وعدم أداء الواجب من مجلس الإدارة
المقترحات الإدارية تقديم أسماء بديلة منهم خالد عبد العزيز ومرتضى منصور