لقاء دولي.. وزير الري يناقش آفاق التعاون مع المعهد الدولي للمياه بستكهولم

التقاء وزير الري مع المديرة التنفيذية للمعهد الدولي للمياه بستكهولم يعكس أهمية التعاون الدولي في إدارة الموارد المائية، خصوصًا مع تزايد التحديات البيئية والمائية عالميًا؛ حيث بحث الجانبان سبل تعزيز الشراكة وتبادل الخبرات في هذا المجال الحيوي من أجل تحقيق استدامة الموارد المائية.

أهمية لقاء وزير الري لتعزيز التعاون مع المعهد الدولي للمياه بستكهولم

تأتي زيارة المديرة التنفيذية للمعهد الدولي للمياه بستكهولم إلى الوزارة في توقيت حساس يفرض ضرورة تبادل الخبرات لتعزيز السياسات المائية الوطنية؛ إذ شدد وزير الري خلال اللقاء على أهمية دعم البحث العلمي والتقني في مجال إدارة المياه، وخاصة في مواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ وضغوط النمو السكاني؛ مما يجعل التعاون المشترك مع المعهد فرصة ذهبية لنقل المعرفة وتطبيق أفضل الممارسات العالمية.

محاور نقاش وزير الري والمديرة التنفيذية لتعزيز إدارة الموارد المائية

تمحور الحوار بين الطرفين حول عدة محاور رئيسية تشمل:

• تبني استراتيجيات مبتكرة للإدارة المستدامة للمياه، تستجيب للاحتياجات المحلية والدولية
• تعزيز برامج تدريب الكوادر الفنية المتخصصة في قطاع الموارد المائية
• دعم مشاريع البحوث المشتركة بهدف تحسين كفاءة استخدام المياه في مختلف القطاعات
• تبادل البيانات والمعلومات العلمية للرفع من قدرات التخطيط وإدارة المخاطر المتعلقة بالمياه

وقد أعرب وزير الري عن تطلعه لتوثيق أوجه التعاون مع المعهد مستقبلاً لتنفيذ برامج مشتركة تستهدف تحسين البنية التحتية للمياه وتحقيق الأمن المائي.

تأثير التعاون مع المعهد الدولي للمياه على استراتيجيات وزارة الري المستقبلية

ينعكس هذا اللقاء على استراتيجية وزارة الري المستقبلية من خلال اعتماد حلول تقنية مستدامة تعتمد على الخبرات الدولية؛ ومن بين الأهداف التي يركز عليها التعاون، تطوير نظم مراقبة المياه الذكية وتحسين جودة إدارة الأحواض المائية؛ كما يهدف التعاون إلى توفير دعم فني مستمر يجعل الوزارة قادرة على مواجهة الأزمات المتعلقة بإمدادات المياه بكفاءة وفعالية.

إن التعاون مع المعهد الدولي للمياه بستكهولم يعزز من فرص تطوير السياسات الوطنية المرتبطة بتنمية الموارد المائية، ويجعل وزارة الري في موقع متقدم لتبادل الخبرات والدروس المستفادة في إطار استراتيجيات مستحدثة تضمن توفر المياه للأجيال القادمة.