مورينيو الفشل المتكرر.. فنربخشة يغيب عن دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي

لم يستطع جوزيه مورينيو التأهل مع فنربخشة التركي إلى مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا، مما يضيف خسارة جديدة إلى سجل المدرب البرتغالي في البطولة للموسم الثاني على التوالي. تعرض فريقه لهزيمة 1-0 أمام بنفيكا الأربعاء، بعد تعادله السلبي ذهابًا على أرضه، ليخسر بذلك فرصة المضي قدمًا في البطولة التي طالما كانت حاضنة لنجاحاته.

تحديات جوزيه مورينيو مع فنربخشة في دوري أبطال أوروبا

واجه مورينيو صعوبات كبيرة مع فنربخشة في دوري أبطال أوروبا، حيث عجز الفريق عن تجاوز مرحلة التصفيات رغم الجهود المبذولة، خاصة بعد الهزيمة الضئيلة أمام بنفيكا. هدف الفوز سجله النجم التركي كريم أكتورك أوغلو، في حين أن القائم حال دون هدف التعادل الحاسم الذي كان يمكن أن يعيد الأمل إلى فنربخشة، بعدما تصدى له اللاعب المغربي يوسف النصيري قبل ربع ساعة من نهاية المباراة. هذه النتيجة تعيد إلى الأذهان الإقصاء السابق لمورينيو في التصفيات التمهيدية أمام ليل الفرنسي الموسم الماضي، ما يعكس التحديات الواقعية التي يواجهها في دوري أبطال أوروبا مع الفرق الجديدة.

سجل مورينيو في دوري أبطال أوروبا وما بعده

آخر ظهور لمورينيو على أرضية دوري الأبطال كان في 10 مارس 2020، عندما خسر مع توتنهام أمام لايبزيغ الألماني بثلاثة أهداف دون مقابل في إياب ثمن النهائي. هذه النتيجة فتحت فصلًا جديدًا من الابتعاد عن البطولة التي نال لقبها مرتين من قبل مع بورتو وإنتر ميلان. بعد ذلك، تولى مورينيو تدريب روما، ونجح في قيادته إلى لقب دوري المؤتمر الأوروبي عام 2022، إلا أن حلم العودة إلى دوري أبطال أوروبا بقي بعيدًا بعد الخسارة في نهائي الدوري الأوروبي 2023 أمام إشبيلية.

مستقبل مورينيو وفرص العودة لدوري أبطال أوروبا

يبقى الابتعاد عن دوري أبطال أوروبا تحديًا كبيرًا بالنسبة لجوزيه مورينيو، خاصة بعد فشله المتكرر في مرحلة التصفيات مع فنربخشة. بالرغم من فوزه في البطولات الأوروبية الأخرى، إلا أن دوري الأبطال يبقى الهدف الرئيسي المدفوع بالرغبة والإنجازات الماضية. نجاح مورينيو في قيادة الفريق نحو التأهل سيعتمد على عدة عوامل:

  • تحسين أداء الفريق الدفاعي للهروب من الخسارات الضيقة.
  • زيادة الفعالية الهجومية مع لاعبين قادرين على تسجيل الأهداف في المواعيد الحاسمة.
  • استراتيجية ميدانية متجدة تناسب المتغيرات السريعة للبطولة.

يبقى اسم مورينيو مرتبطًا بدوري أبطال أوروبا باعتباره واحدًا من المدربين الذين حققوا نجاحات كبيرة فيها، لكن المشوار الحالي مع فنربخشة يؤكد مدى تعقيد التحديات التي تواجهه. تتغير الظروف والفرق، لكن الشغف والطموح في استعادة المجد سيظل دائمًا حافزًا أساسيًا له.