نفي التواصل.. أليجري يؤكد غياب الاتصالات مع رابيو وينقل مسؤولية الانتقالات للإدارة

لم يتواصل ماسيميليانو أليجري، مدرب فريق ميلان الإيطالي، مع أدريان رابيو، لاعب وسط مارسيليا الفرنسي، منذ فترة طويلة، رغم أن الأخير يُعد لاعبًا محترمًا في النادي الفرنسي ويملك مكانة خاصة في أوساطه. أليجري أوضح أن التواصل بينهما توقف قبل العطلة، مؤكدًا احترامه للاعب لكنه أكد أن رابيو يلعب حاليًا ضمن كتيبة مارسيليا وبالتالي أموره منفصلة عن فريقه الحالي.

لماذا لم يتواصل أليجري مع أدريان رابيو رغم ارتباطهما السابق

تزامن تولي ماسيميليانو أليجري مهمة تدريب ميلان هذا الصيف مع بداية فترة جديدة في حياته المهنية، بعد أن كان يدرب يوفنتوس حيث عمل مع أدريان رابيو في الفترة بين 2019 و2024. ومع ذلك، فإن مدرب ميلان أشار بوضوح إلى أن ملف الانتقالات ليس من صلاحياته، بل مسألة تخص الإدارة فقط، وهو يفضل التركيز على اللاعبين المتاحين لديه في الفريق. هذا يفسر عدم وجود اتصال بين الاثنين بالرغم من العلاقة المهنية التي جمعت بينهما سابقًا.

أسباب استبعاد أدريان رابيو من صفوف مارسيليا وتأثيرها على مسيرته

شهد بداية الموسم الحالي مشاكل كبيرة لأدريان رابيو داخل نادي مارسيليا بعدما تورط في شجار عنيف مع زميله الإنجليزي جوناثان رو إثر خسارة فريقهما ضد رين بهدف دون رد. هذا الحادث أدى إلى استبعاده من المشاركة الجماعية والتدريبات، حيث لم يشارك اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا في المران الجماعي تحت إشراف مدرب الفريق روبرتو دي تزيربي. ويُقال إن رابيو يبحث عن نادٍ جديد إذا لم تحصل تطورات إيجابية في وضعه الحالي مع النادي الفرنسي.

استدعاء رابيو للمنتخب الفرنسي رغم الأزمات وتأثير ذلك على مستقبله

رغم المشاكل التي تواجه أدريان رابيو في مارسيليا، استعادته تشكيلة المنتخب الفرنسي كان مفاجأة للكثيرين؛ حيث استدعى المدرب ديديه ديشامب اللاعب للانضمام إلى صفوف المنتخب في تصفيات كأس العالم 2026، والمقرر أن يلتقي مع أوكرانيا وأيسلندا في الخامس والتاسع من سبتمبر على التوالي. هذا الاستدعاء يؤكد أن رابيو ما زال يحظى بثقة الجهاز الفني الوطني، ويمكن أن تكون هذه الخطوة نقطة انعطاف في مستقبل اللاعب، خصوصًا إذا تمكن من تجاوز أزمته مع ناديه الحالي.

وبذلك يبقى سؤال مستقبل أدريان رابيو قيد المراقبة في ظل غيابه عن التدريبات مع مارسيليا وتحدياته الحالية رغم اهتمام منتخبه الوطني به، وكل ذلك يضع اللاعب في موقع صعب يتطلب حكمة في التعامل مع خطوته القادمة. في الوقت نفسه، يجلس ماسيميليانو أليجري بعيدًا عن تفاصيل انتقاله، محافظًا على تركيزه الكامل على لاعبيه في ميلان.