ليفربول يعلن رسميًا تعيين آندي روبرتسون نائب قائد الفريق بعد إهمال محمد صلاح – 30 أغسطس 2025

اختار ليفربول آندي روبرتسون كنائب للقائد، وهو القرار الذي أثار تساؤلات حول تجاهل محمد صلاح لهذا المنصب في الفريق. فقد أكد آرني سلوت، مدرب ليفربول، أن روبرتسون سيكون المسؤول الثاني بعد فيرجيل فان دايك، حاملاً شارة القيادة أثناء غياب المدافع الهولندي الدولي عن مباريات الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز.

تفاصيل اختيار آندي روبرتسون كنائب قائد ليفربول وأسبابه

أوضح آرني سلوت أن اختيار آندي روبرتسون كنائب قائد ليفربول جاء نتيجة لخبرته الطويلة مع الفريق وثقافته العميقة داخل غرفة الملابس، حيث قال: “إنه روبو، لعب لسنوات وحقق ألقاب الدوري، وقد كان من بين اللاعبين الذين اختاروا القائد النائب في الموسم الماضي”؛ وبهذا يخلف الظهير الأيسر المخضرم ترينت ألكسندر أرنولد الذي انتقل إلى ريال مدريد. هذا القرار يعكس التأكيد على أهمية التمسك بثقافة النادي وتقاليده، ويدعم القائد الرئيس فيرجيل فان دايك، خصوصاً في ظل الحاجة إلى وجود شخصية قيادية قوية داخل الفريق.

المسيرة الاحترافية وآداء روبرتسون في ليفربول

شارك روبرتسون، صاحب الـ 31 عاماً، في 344 مباراة رسمية مع ليفربول منذ انضمامه قادماً من هال سيتي مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني في عام 2017، محققاً نجاحات كبيرة على الصعيدين المحلي والقاري. امتدت إنجازاته إلى الفوز بلقبين في الدوري الإنجليزي الممتاز، إضافة إلى دوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية، وكأس الاتحاد الإنجليزي، وكأس كاراباو مرتين، بجانب كأس السوبر الأوروبي. على الرغم من ذلك، لم يكون روبرتسون اختياراً أساسياً دائماً منذ بداية الموسم الحالي في الدوري، حيث يفضل المدرب سلوت الاعتماد على الظهير الأيسر الجديد ميلوش كيركيز الذي انضم مقابل 40 مليون جنيه إسترليني.

الدور القيادي الحاسم لروبرتسون وأبعاده داخل ليفربول

يؤكد اختيار آندي روبرتسون نائباً لقائد ليفربول على دوره القيادي الواسع الذي يتجاوز مجهوداته داخل الملعب، فهو يحافظ على ثقافة النادي ويقود غرفة الملابس بروح إيجابية، وكذلك يقدم مثالاً يُحتذى به لجميع اللاعبين. سلوت وصف روبرتسون بأنه اللاعب الذي يعرف متطلبات المباريات الكبيرة، ويتمتع بكفاءة عالية وشخصية قوية تساعد الفريق في الحفاظ على استقراره ونجاحاته. هذه الثقافة القيادية التي يُعززها روبرتسون تُعتبر أساسية لمستقبل ليفربول، خصوصاً في ظل الرغبة بالمحافظة على أسلوب الإداريين السابقين والقائمين الحاليين في النادي.

يمكن القول إن تعيين آندي روبرتسون نائباً لقائد ليفربول ليس مجرد قرار إداري، بقدر ما هو تأكيد على توافر الخبرة والقيم التي يحتاجها الفريق لتحقيق الاستمرار في الانتصارات، في وقت يبرز فيه الدور الحيوي لشخصيات قيادية داخل النادي. وهذه الخطوة تثبت أن ليفربول يضع ثقافة الفريق وتاريخه في قلب قراراته، متجاوزاً الاجتهادات الفردية التي قد تركز فقط على النجومية أو الأرقام فقط.