لماذا رفض الحكم تأجيل مباراة رايو وبرشلونة رغم تعطل VAR في 31 أغسطس 2025؟

شهدت مباراة رايو فاييكانو وبرشلونة تعطل تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، ورغم ذلك لم يؤجل الحكم الإسباني الشاب ماتيو بوسكيتس فيرير اللقاء، وهو القرار الذي أثار جدلاً واسعًا بين الجماهير والمتابعين. تعطل الـ VAR وانقطاع الاتصال بين الحكم وغرفة التحكم لم يمنعا استكمال المباراة ضمن الجولة الثالثة من الدوري الإسباني، ما أثار تساؤلات حول إمكانية تأجيل المباريات بسبب انقطاع تقنية الفيديو المساعد.

تأجيل مباراة رايو وبرشلونة وعدم الاعتماد على تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)

رفض الحكم ماتيو بوسكيتس فيرير تأجيل مباراة رايو وبرشلونة رغم توقف تقنية الـ VAR، وهو الأمر الذي يعد من الحالات النادرة في مسابقات كرة القدم الكبرى؛ حيث يُفترض أن يعود الحكم إلى تقنية الفيديو لمراجعة القرارات المهمة، لكنه في هذه المباراة احتسب ركلة جزاء لصالح لامين يامال نجم برشلونة في الدقيقة 38 دون استخدام الـ VAR، إثر تعطل التواصل مع غرفة التحكم. هذا القرار قوبل باعتراض شديد من لاعبي رايو، ما دفع الحكم لإشهار إنذارين لأوغوستو باتالا وأوسكار تريخو بسبب الاعتراضات غير اللائقة.

البروتوكولات والقوانين المنظمة لاستمرار المباريات دون تقنية الـ VAR

تنص قواعد استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) على وجوب استمرار المباراة حتى في حال تعطل التقنية أو الانقطاع في الاتصال مع غرفة التحكم، ولا يسمح بتأجيل أو تعليق المباراة لأسباب تقنية، ويعود القرار النهائي للحكم في أرض الملعب. في هذه الحالة، كان على الحكم إعلام قادة الفريقين بوجود مشكلة تقنية، لكن ذلك لا يلغي إمكانية سير المباراة بدون الـ VAR. وهذا ما تم تطبيقه في لقاء رايو وبرشلونة، ما يوضح حرص الاتحاد الإسباني على احترام البروتوكول وضمان استمرارية اللعب رغم المشكلات الفنية.

تأثير عدم استخدام تقنية VAR على نتيجة مباراة رايو وبرشلونة

فشل برشلونة في استثمار تقدمه بهدف لامين يامال الذي سجل من ركلة الجزاء المثيرة للجدل، حيث تمكن رايو فاييكانو من معادلة النتيجة بعد مرور الوقت الأصلي للمباراة، مستغلاً مواطن الضعف في دفاع برشلونة، ولا سيما تحت ضغط الحارس جوان غارسيا الذي تصدى لمحاولات كثيرة. قرار الحكم بعدم استخدام الـ VAR أثر بشكل واضح على مجريات اللقاء وحركات اللاعبين، مما جعل المباراة أكثر تشويقًا ولكن مع شكاوى من جانب برشلونة وحماسة معارضيهم، خاصة في ظل الانتقادات الواسعة على منصات التواصل الاجتماعي.