التوقيت الشتوي 2025: تعرف على موعد تغيير الساعة الآن

موعد التوقيت الشتوي 2025 أصبح حديث الجميع مع اقتراب تغيير الساعة وتحويل التوقيت من الصيفي إلى الشتوي، حيث يسعى هذا التغيير لترشيد استهلاك الطاقة والاستفادة القصوى من ساعات النهار خلال أشهر الشتاء.

تفاصيل موعد التوقيت الشتوي 2025 وأثره على استهلاك الطاقة

أقرّ القانون رقم 24 لسنة 2023 بتنظيم موعد التوقيت الشتوي 2025 في مصر، وذلك لتقليل الضغط على شبكة الكهرباء وخفض معدلات استهلاك الطاقة بشكل فعّال؛ إذ ينتهي العمل بالتوقيت الصيفي عند الثانية عشرة منتصف ليل يوم الخميس 30 أكتوبر 2025، عندها يتم تأخير الساعة 60 دقيقة لتصبح الحادية عشرة مساءً، مما يجعل الوقت أكثر ملاءمة لفصل الشتاء ويزيد من الاستفادة من ضوء النهار.

مدة العمل بالتوقيت الشتوي في 2025 وتأثيره على الروتين اليومي

يستمر العمل بالتوقيت الشتوي لمدة ستة أشهر متتالية حتى نهاية أبريل 2026، هذا الإجراء يُعدّ ضروريًا لموازنة استهلاك الطاقة خلال الأشهر الباردة، ويحافظ على التوقيت الصيفي الذي يعود بعد انتهاء هذه الفترة، مما يساعد في ضبط ساعات العمل والنشاطات اليومية بما يتناسب مع التغيرات الموسمية واحتياجات المستخدمين.

موعد نهاية فصل الصيف 2025 وبداية التوقيت الشتوي الرسمي

من الجدير بالذكر أن فصل الصيف لعام 2025 سينتهي رسميًا يوم الإثنين 22 سبتمبر، ويتزامن هذا مع بداية فصل الخريف الذي يبدأ يوم الثلاثاء 23 سبتمبر ويستمر حتى 21 ديسمبر؛ حيث تمتد فترة الخريف حوالي 89 يومًا، وهذا الانتقال الزمني يلعب دورًا هامًا في التهيئة للتغيرات المناخية والتوقيتية، مما يساعد على تطبيق موعد التوقيت الشتوي 2025 بسلاسة.

الحدث التاريخ الوصف
نهاية العمل بالتوقيت الصيفي الخميس 30 أكتوبر 2025، 12:00 منتصف الليل تأخير الساعة 60 دقيقة إلى 11 مساءً لبدء التوقيت الشتوي
بداية التوقيت الشتوي 30 أكتوبر 2025 بدء العمل بالتوقيت الشتوي لمدة ستة أشهر
نهاية التوقيت الشتوي أواخر أبريل 2026 العودة إلى التوقيت الصيفي مرة أخرى
نهاية فصل الصيف الإثنين 22 سبتمبر 2025 نهاية فصل الصيف رسميًا وبداية فصل الخريف
بداية فصل الخريف الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 بدء فصل الخريف ومدته حوالي 89 يومًا

يُعدّ موعد التوقيت الشتوي 2025 خطوة مدروسة تهدف إلى تحقيق أكبر قدر من الكفاءة في استخدام الطاقة مع ضمان توازن النشاطات اليومية للمواطنين؛ وهذا التغيير يوفر فرصًا لاستغلال ضوء النهار بشكل أفضل ويخفف الأعباء على شبكة الكهرباء خلال أشهر الشتاء الباردة.