تبادلت رسائل مهمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، وكان للسعودية دور محوري في هذه التطورات السياسية، حيث وصفت بأنها “عراب اللقاء” بين الشرع ومسؤول أمريكي بارز، مما يشير إلى احتمال لقاء مرتقب يجمع بين الشرع وترامب في السعودية. تعكس هذه التفاعلات تغيرًا واضحًا في السياسة الأمريكية تجاه سوريا في ظل المرحلة الانتقالية بقيادة الشرع.
توقعات استقرار وإعادة إعمار سوريا تحت قيادة الشرع
تنبأت ليلى عبد اللطيف بأن سوريا ستدخل مرحلة من الاستقرار خلال الفترة المقبلة، ما يمهد الطريق لإعادة إعمار البلاد بشكل فعلي، خاصة مع دعم الشعب السوري للرئيس أحمد الشرع. يعتبر تأييد الشعب محورًا أساسيًا لنجاح المرحلة الانتقالية، التي من المتوقع أن تحقق تغييرات إيجابية تشمل تجاوز سنوات الصراع والاضطرابات العنيفة التي مرت بها سوريا. مع ذلك، أضافت عبد اللطيف أن هذه المرحلة قد تحمل في طياتها توترات محتملة، قد تصل إلى اغتيال شخصية بارزة، مما يؤكد أن الطريق نحو الاستقرار ليس خاليًا من المخاطر.
تطورات التطبيع السياسي بين سوريا وإسرائيل في ظل المرحلة الانتقالية
لم تستبعد عبد اللطيف اقتراب موعد تطبيع العلاقات بين سوريا وإسرائيل وعدد من الدول العربية الأخرى، مما يعطي مؤشرًا على تحول جيوسياسي هام في المنطقة. يتزامن هذا مع اللقاءات المرتقبة بين الشرع والإدارة الأمريكية التي قد تفضي إلى إعادة رسم مواقف سوريا التاريخية تجاه إسرائيل، بعد سنوات من العداء والتوترات المستمرة. هذه الخطوة قد تكون علامة على بداية حقبة جديدة من التعاون والتفاهم الإقليمي.
آفاق جديدة للبنان بقيادة جوزيف عون وتأثيرات المرحلة الانتقالية السورية
أكدت عبد اللطيف على عودة لبنان إلى عافيته وقوته الإقليمية مع تولي جوزيف عون زمام الأمور، مبينة أن إنجازات مهمة ستعيد الهيبة للدولة اللبنانية، لا سيما في الجانب العسكري والسياسي. تتضمن هذه الإنجازات إعادة أموال المودعين في البنوك، مما يعالج الأزمة المالية العميقة التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، إضافة إلى توقع انخفاض ملحوظ في سعر صرف الدولار وتأثير إيجابي على الاقتصاد الوطني. كما أشارت إلى استقالات جماعية مرتقبة لشخصيات سياسية بارزة، من نواب ووزراء، مما سيمهد لإعادة هيكلة النظام السياسي عبر تشكيل حكومة جديدة تتبنى رؤية الإصلاح التي يقودها الرئيس عون.
فجرت عبد اللطيف مفاجأة قوية حول تسليم حزب الله سلاحه للجيش اللبناني، عبر اتفاقيات تم توقيعها مع الدولة، ما سيجعل بيروت منطقة خالية تمامًا من السلاح، باستثناء الجيش الذي سيحكم قبضته على مؤسسات الدولة كافة. يمثل هذا التغير تحولًا جذريًا في المشهد اللبناني، حيث ظل سلاح حزب الله قضية خلافية داخلية وخارجية لفترات طويلة.
الزلازل والكوارث الطبيعية والتحديات الصحية في العالم العربي
حذرت عبد اللطيف من احتمالية وقوع زلازل في عدد من الدول العربية، تشمل المغرب وليبيا وتونس والجزائر ولبنان وسوريا وفلسطين والأردن، مما يستوجب الاستعداد لهذا النوع من الكوارث. إضافة إلى ذلك، توقعت أن تترك كارثة طبيعية، ربما زلزال، أثرها في مدينة ساحلية على مقربة من الإسكندرية شمال مصر، لتجذب انتباه الإعلام والرأي العام. على صعيد الصحة العامة، أشارت عبد اللطيف إلى عودة انتشار مرض الإيدز، إلى جانب تفشي فيروس خطير يتجاوز خطورته فيروس كورونا، مما يفرض تحديات صحية جديدة على المنطقة.
الدول المحتملة لحدوث زلازل | التحديات الصحية المتوقعة |
---|---|
المغرب، ليبيا، تونس، الجزائر | عودة انتشار مرض الإيدز، فيروس أكثر خطورة من كورونا |
لبنان، سوريا، فلسطين، الأردن | انتشار أمراض معدية جديدة، ضغوط على أنظمة الصحة العامة |
مدينة ساحلية قرب الإسكندرية (مصر) | كارثة طبيعية تستقطب اهتمام الإعلام والرأي العام |