نجوى كرم وجمهورها 2025: علاقة قوية تتجاوز الحدود والمهرجانات اليوم

نجوى كرم وجمهورها: علاقة قوية تتخطى الحدود وعالم المهرجانات

تُعتبر علاقة نجوى كرم مع جمهورها من أبرز الروابط الفنية التي تتجدد مع كل ظهور وحفل، حيث تظهر النجمة اللبنانية بحضور قوي يُثري الساحة الفنية العربية ويجعل تواصلها مع المحبين تجربة لا تنسى، متجاوزة بذلك أي حواجز جغرافية أو زمنية.

التعاون الفني الذي لم يُكتب له النجاح بين نجوى كرم ومحمد عبده

في نقاش حصري مع الإعلامي محمد قيس ببرنامج “عندي سؤال” على قناة “المشهد”، كشفت نجوى كرم عن تفاصيل تعاون فني كان ينتظر أن يُحدث صدى كبيرًا في الوسط الفني، لكنه توقف قبل أن يرى النور. نجوى صرحت بأنها كتبت كلمات الأغنية بنفسها، ولفتت إلى أن الفنان السعودي محمد عبده أبدى إعجابه الكبير باللحن والكلمات في البداية، لكن المفاجأة جاءت عندما علم بأنها كاتبة الأغنية، واتخذ قرارًا بعدم استكمال هذا التعاون. شعرت نجوى بأنها خسرت فرصة ثمينة للعمل مع فنان بحجم محمد عبده، مؤكدًة تقديرها الكبير له رغم توقف المشروع المفاجئ.

نجوى كرم تصدّ شائعات الانفصال مبرزة قوة المرأة واستقلاليتها

خلال فترة حديث وسائل الإعلام عن شائعات انفصال نجوى كرم، خاصة بعد كلامها في مهرجان قرطاج حول قوة المرأة، بادرت نجوى بنفي هذه الأخبار بالكامل، مؤكدة على استمرار حبها الأبدي لزوجها، واصفة إياه بأنه “شريك العمر والسند الحقيقي”، وأن هذا الحب سيظل قائمًا حتى نهاية الحياة. وأضافت أن حديثها عن تمكين المرأة في قرطاج كان بمثابة تأكيد ضمني على حق المرأة في اتخاذ قراراتها بحرية، وليس متعلقًا بحياتها الشخصية أو زواجها. وأوضحت أن كلماتها جاءت تأييدًا لاستقلالية المرأة، سواء قررت الاستمرار أو الانفصال، مشيرة إلى أن الأمر كان مقتصرًا على مضمون الأغنية التي قدمتها آنذاك.

نجاح نجوى كرم الكبير في مهرجان قرطاج الدولي وتأثيرها على الجمهور

سطعت نجوى كرم في سماء الدورة الـ59 لمهرجان قرطاج الدولي، حيث شهد حفلها حضورًا جماهيريًا غير مسبوق، إذ نفدت التذاكر قبل يوم كامل من موعد الحفل، وهو إنجاز نادر يحسد عليه. استمتع آلاف الحاضرين بأدائها المتميز خلال ساعتين ونصف من الأغاني التي تتنوع بين القديمة والجديدة، خاصة من ألبومها الأخير “حالة طوارئ” الذي تفاعل معه الجمهور بشكل ملفت، لتصبح أغنياتها مثل “يلعن البعد” بمثابة تراث موسيقي في قلوبهم.

بدأت نجوى الحفل بأغنية “دايم عزك يا قرطاج”، التي أشعلت المشاعر منذ اللحظة الأولى، مما عزز الرابط الذي تربطها بهوية تونس وأهلها، وبجانب التفاعل الميداني، تصدرت أيضًا حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وعكست حالة الفرح والنجاح الكبرى التي رافقت الحفل، لتشهد نجوى كرم تألقها وامتداد وجودها الفني بأبعاد عابرة للحدود.

تصريحات نجوى كرم الصحفية حول تجربتها في مهرجان قرطاج

عقب انتهاء الحفل، تحدثت نجوى كرم إلى وسائل الإعلام العربية والتونسية معتبرة هذا المهرجان “حالة طوارئ فنية إيجابية”، مضيفة أن كل زيارة إلى قرطاج تحمل طابعًا مميزًا يجعلها تشعر بأن المسرح يحتضنها وكأن بينهما قصة عمر لا تُنسى، مما يعكس عمق العلاقة التي بنتها مع الجمهور التونسي.

مسيرة نجوى كرم الفنية وتأثيرها المستمر

منذ بداياتها في التسعينيات، نجحت نجوى كرم في بناء قاعدة جماهيرية واسعة، مستندة إلى صوتها اللبناني الجبلي الفريد وأسلوبها الذي يمزج بين التراث اللبناني والإيقاعات العصرية الحديثة. مع أغانيها التي تركت بصمة واضحة مثل “ما في نوم” و”لشحد حبك” و”خليني شوفك بالليل”، إلى جانب أحدث أعمالها، أصبحت واحدة من رموز الأغنية اللبنانية على الساحة العربية والعالمية عبر مشاركاتها في أكبر المهرجانات.

الأثر الكبير لنجوى كرم على جمهورها ونمط حضورها الفريد

تتخطى قيمة نجوى كرم فهمها كمغنية فقط، فهي تتمتع بشخصية قوية وحضور مميز، معروف عنها مواقفها الصريحة سواء على الشاشة أو على المسرح، وهو ما خلق صلة وثيقة مع جماهيرها في مختلف البلدان العربية. نجوى كرم لم تكتفِ بالاستمرارية فقط، بل أثبتت يومًا بعد يوم أنها فنانة مفعمة بالحياة، قادرة على مواجهة التحديات والشائعات بثقة متجددة، حاملةً إرثًا غنيًا من الفنون التي تجمع بين العراقة والتجديد، مما يجعلها من أبرز الأيقونات التي تترك أثراً لا يُمحى في ذاكرة محبيها.