بعد عاصفة الإسكندرية 2025: نبوءة ليلى عبد اللطيف تتحقق وتثبت صحتها (فيديو مباشر)

شهدت الإسكندرية عاصفة قوية غير معتادة مساء السبت، مما أثار الحديث عن صحة توقعات ليلى عبد اللطيف للكوارث الجوية في مصر، إذ جاءت نبوءاتها محط جدل واسع بين من يرى دقة غير مسبوقة وبين من يعتقد أنها تعتمد على الصدفة فقط.

توقعات ليلى عبد اللطيف ودورها في تفسير الأحداث الجوية في مصر

تُعد توقعات ليلى عبد اللطيف، المعروفة بلقب «سيدة التوقعات»، من أبرز المواضيع المثيرة للجدل بعد تلك العاصفة التي ضربت الإسكندرية والمناطق الساحلية شمال مصر، حيث تنبأت بوقوع كارثة طبيعية شبيهة بسقوط أمطار غزيرة وسيول، وهو ما شهدته المنطقة بالفعل، مما أثار النقاش حول مدى مصداقية توقعاتها الخاصة بالكوارث الجوية في مصر؛ إذ يرى مؤيدوها أن هناك دقة ملفتة في توقعاتها، بينما يعتبر المعارضون ذلك مجرد مصادفة لا تقاس عليها صحة النبوءات، ويضيفون أن مثل هذه الظواهر الجوية قد تحدث بشكل طبيعي أو متكرر. غير أن تلك العاصفة التي جاءت في توقيت غريب وغير معتاد تمنح نقاشات توقعات ليلى بعدًا مختلفًا يزيد من اهتمام الجمهور بربطها بما يحدث فعليًا من كوارث جوية في مصر.

قراءة في سجل نبوءات ليلى عبد اللطيف المحققة والفاشلة وتأثيرها على مصداقيتها

مع وجود نبوءات دقيقة تحققت فعليًا، لا يخلو سجل ليلى عبد اللطيف من توقعات لم تكتمل، ما أضعف من ثقة بعض المتابعين بها، خاصة مع حالات بارزة فشلت فيها؛ مثل توقع خسارة كاميلا هاريس في الانتخابات الأمريكية لصالح دونالد ترامب، وهو ما لم يحدث، كما توقعت فوز الأهلي بكأس السوبر الإفريقي عام 2024، لكن اللقب ذهب للزمالك إثر مباراة كروية مميزة. كذلك لم يكن محمد صلاح ضمن العشرة الأوائل لجائزة الكرة الذهبية رغم توقعاتها العكس، بالإضافة إلى عدم تحقق زيارة إيمانويل ماكرون إلى سوريا، وعدم حدوث الكارثة الزلزالية التي توقعتها مع تغييرات جغرافية كبيرة في دولة عربية. هذه الخيبات أثّرت على وجهة نظر أصحاب الاعتماد الكامل على توقعاتها، وجعلت منهم أكثر حذرًا، بل وضعوا تساؤلات حول جودة رصدها وتأثير تلك التوقعات على الواقع.

الأحداث الصادمة التي توقعتها ليلى عبد اللطيف في مصر وخارجها مع استمرار الجدل

بجانب الانتقادات، سجلت ليلى عبد اللطيف مجموعة من النبوءات التي شكلت صدمة كبيرة في الأوساط الإعلامية والاجتماعية، منها توقعها طلاق ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي في 2024 عبر تصريحات تلفزيونية، إضافة إلى تكهناتها الدقيقة بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إثر انفجار طائرته الرئاسية بمحافظة أذربيجان الشرقية، وهو ما حصل بالفعل، مما أعاد التأكيد على خبرتها في رصد أحداث خطيرة قد تؤثر على الوضع الإقليمي. تعكس هذه التوقعات جزءًا من قدرتها على متابعة مستجدات الجغرافيا السياسية، وهذا ما يجعل بعض المتابعين متحمسين لإعطاء قيمة أكبر لما تطرحه، مع بقاء النقاش حيًا على وسائل التواصل حول موثوقية تصريحاتها، بسبب وجود نبوءات أخرى لم تتحقق حتى الآن، مما يصعب تنظيم تقييم شامل لتأثير توقعاتها على أذهان الجماهير.

العاصفة التي ضربت الإسكندرية مثلت انطلاقًا جديدًا لتداول توقعات ليلى عبد اللطيف بشكل مكثف على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تباينت آراؤ الجمهور بين تمكين التوقعات والاعتقاد بأنها مجرد صدفة؛ يتنوع سجلها بين نبوءات محققة وأخرى لم تُقبل أو فشلت، بينما كان لتوقعاتها التي ارتبطت بالمشاهير والوفاة وقع كبير واهتمام واسع بين المتابعين.