دموع أنتوني تملأ حفل تقديمه في بيتيس بسبب مانشستر يونايتد

كانت تجربة أنتوني مع مانشستر يونايتد واحدة من أصعب الفترات في مسيرته، وهو ما جعله يبكي خلال تقديمه مجددًا في ريال بيتيس، النادي الذي يعتبره منزله الحقيقي. البرازيلي المخضرم عاد إلى ريال بيتيس هذا الصيف بعد موسم ونصف مليء بالتحديات في الدوري الإنجليزي.

أنتوني وأسباب عودته إلى ريال بيتيس بعد تجربة مانشستر يونايتد

لم يكن طريق أنتوني مع مانشستر يونايتد سهلاً، إذ واجه الكثير من الضغوط والصعوبات التي أثرت على أدائه بشكل واضح، ما دفعه إلى التمرين منفردًا أحيانًا. وأعرب اللاعب البرازيلي في أول ظهور له مع ريال بيتيس عن حزنه الشديد بسبب تلك الفترة، مؤكدا أن ما مر به كان اختبارًا شخصيًا صعبًا لا يعرف تفاصيله إلا هو فقط. رغم ذلك استعاد أنتوني نفسه سريعًا في النصف الثاني من الموسم الماضي، مسجلاً 14 هدفًا ومُثبتًا أنه بقي قادرًا على العطاء رغم كل الضغوط.

رحلة أنتوني في ريال بيتيس وتوقيع العقد الجديد حتى 2030

بعد انتقاله إلى ريال بيتيس نهاية الشتاء الماضي على سبيل الإعارة، نجح النادي الأندلسي في إبرام صفقة دائمة مع أنتوني، ليوقع معه عقدًا يمتد حتى يونيو 2030. هذه الخطوة تؤكد مدى الثقة التي منحها النادي للاعب، خصوصًا وأنه أعاد بريقه ومهاراته على أرض ملعب بينتو فيامارين. نادي ريال بيتيس يعتبر أنتوني إضافة قوية في صفوفه هذا الموسم، حيث يطمح اللاعب في تقديم أداء مستمر ومواصلة التألق الذي بدأ به منذ عودته.

مقارنة بين أداء أنتوني مع ريال بيتيس ومانشستر يونايتد وتأثيره في الدوري الإسباني

رغم أن فترة أنتوني مع مانشستر يونايتد تضمنت حوالي 100 مباراة رسمية، إلا أن مساهماته التهديفية مع ريال بيتيس خلال نصف موسم كانت قريبة من تلك الأرقام، حيث تفصل بينه وبين ما حققه مع اليونايتد ثلاثة أهداف فقط. هذا يعكس كيف أن بيئة ريال بيتيس والدوري الإسباني كانا مناسبان أكثر لأنطوني لاستعادة حيويته الفنية والبدنية. مع تبقي الجولة الأخيرة من المنافسات، يترقب عشاق كرة القدم رؤية ما يمكن أن يقدمه أنتوني في ترتيب الدوري الإسباني ومساهمته في انتصارات ريال بيتيس؛ وهو أمر يعبر بوضوح عن أهمية عودته إلى ما وصفه “منزله”.