تُظهر التوقعات أن موعد انتهاء الموجة الحارة في القاهرة يقترب مع استمرار درجات الحرارة المرتفعة التي تتراوح بين 35 و36 درجة مئوية، وسط أجواء رطبة وضبابية تضفي شعورًا بالثقل في الهواء، إلا أن مؤشرات هيئة الأرصاد الجوية تشير إلى تراجع تدريجي في تأثير هذه الموجة الحارة، مع توقعات بانخفاض ملموس في درجات الحرارة خلال الأيام التالية.
تحليل موعد انتهاء الموجة الحارة وتأثيرها على القاهرة
تُشير بيانات الأرصاد إلى أن الموجة الحارة ستظل تتحكم في مناخ القاهرة حتى يوم الجمعة 5 سبتمبر، مع تسجيل درجات حرارة تتراوح بين 35 و37 درجة مئوية، مما يعكس أجواءً شديدة الحرارة وغير مريحة للسكان. من جهة أخرى، يُتوقع أن يبدأ انخفاض تدريجي في الحرارة اعتبارًا من يوم السبت 6 سبتمبر، حيث يطرأ تحسن ملحوظ على درجة الحرارة خلال يوم الأحد 7 سبتمبر، ليصل الأمر إلى انكسار واضح في تأثير الموجة الحارة يوم الاثنين 8 سبتمبر، وتعود الأجواء إلى معدلاتها الطبيعية التي اعتادها السكان في مثل هذا الوقت من السنة.
أفضل النصائح لمواجهة الموجة الحارة والحد من آثارها
للتغلب على الموجة الحارة يجب اتباع مجموعة من التوصيات التي تسهم في التخفيف من الإحساس بحرارة الطقس، ومنها:
- الإكثار من شرب كميات وفيرة من المياه لتعويض السوائل المفقودة
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، خاصةً في ساعات الذروة
- ارتداء الملابس القطنية ذات الألوان الفاتحة التي تسمح بتنفس البشرة
- البقاء في أماكن جيدة التهوية أو استخدام مراوح لتقليل الشعور بالحرارة
- تجنب الخروج أثناء وقت الذروة لتقليل تأثير الحرارة المرتفعة
- زيادة تناول الفواكه والخضروات الطازجة التي تعزز الترطيب الطبيعي للجسم
- استخدام واقي الشمس والقبعات القطنية للوقاية من أشعة الشمس الضارة
كيفية التعامل مع ارتفاع درجات الحرارة حتى موعد انتهاء الموجة الحارة
مع استمرار الموجة الحارة لابد من اتباع إجراءات وقائية للحفاظ على الصحة، فالحرارة العالية تؤثر على القدرة الجسدية والعقلية، وبالتالي يجب الاهتمام بترطيب الجسم والابتعاد عن التعب المفرط. ينصح بالبقاء في أماكن باردة ومظللة، والاهتمام بتناول وجبات خفيفة وصحية، وعدم إجهاد الجسم بشكل زائد. كما يُفضل تجنب استعمال الأجهزة التي تولد حرارة إضافية داخل المنزل خلال فترة الذروة.
يُعد معرفة موعد انتهاء الموجة الحارة عاملًا مهمًا لتنظيم الأنشطة اليومية وضبط نمط الحياة للمحافظة على النشاط والصحة، لذلك تُشدد الجهات المختصة على متابعة أحوال الطقس باستمرار للتعامل الأمثل مع التقلبات المناخية التي تؤثر على راحة السكان.