ليفاندوفسكي يؤكد: الموسم 2025 في بدايته ولا مجال للجدل الآن

جلس البولندي روبرت ليفاندوفسكي على مقاعد البدلاء في آخر مباراتين من الدوري الإسباني بسبب إصابة استمرت أسبوعين، مؤكدًا أن هذا الوضع لا يستحق الضجة في بدايات الموسم، مشددًا على أهمية الهدوء والتعافي التدريجي للمشاركة بشكل كامل مع فريق برشلونة لاحقًا.

تفاصيل جلوس روبرت ليفاندوفسكي على مقاعد البدلاء وتأثير الإصابة في الموسم

كشف ليفاندوفسكي في تصريحات نقلتها صحيفة ماركا أنه لم يشعر بأي ضغط للعودة سريعًا إلى الملاعب، معبرًا عن ثقته في بدء مرحلة الأداء الحقيقي مع انطلاق سبتمبر، مضيفًا أن الإصابة التي عانى منها تتطلب تحكمًا في الوتيرة للعودة بشكل آمن ولا يتسبب في تفاقم الحالة، وهو ما يظهر حرص المهاجم على الاستمرارية بدلاً من التسرع. ويشير هذا التوازن في التعامل مع الإصابة إلى خبرة اللاعب في إدارة الذات خلال المواسم الطويلة.

عودة ليفاندوفسكي لمنتخب بولندا بعد الأزمة مع المدرب السابق

أما عن عودته للمنتخب الوطني، فغادر ليفاندوفسكي الحديث عن الخلاف مع المدرب السابق ياروسلاف شيلهافي بعدما كشف أن العلاقة الإنسانية كانت صعبة آنذاك وأنه من الأفضل ترك الماضي خلفنا، معبرًا عن عدم رضاه إزاء التغيرات التدريبية التي اعتبرها فشلًا للجميع، لكنه أكد تركيزه الحالي على المستقبل والعمل ضمن فريقه الوطني بروح إيجابية تدعم الأداء الجماعي وتصب في مصلحة الكرة البولندية.

استعدادات نادي برشلونة للعودة إلى ملعب كامب نو بعد التجديدات

يستعد نادي برشلونة للعودة مرتديًا ملعب كامب نو التاريخي بعد عامين من التطوير والتجديد، حيث ينتظر النادي الحصول على شهادة الأعمال النهائية (CFO) التي تسمح ببدء بيع التذاكر لمباراته في الدوري الإسباني ضد فالنسيا المقررة يوم 14 سبتمبر. وقد أوضحت صحيفة سبورت أن عملية العودة ستكون تدريجية، تبدأ بملء المدرجات الرئيسية والمرمى الجنوبي بسعة 27,000 متفرج، على أن تضاف المدرجات الجانبية لتصل السعة إلى 45,000 بحلول أواخر أكتوبر، مع إمكانية تأجيل المباراة في حال تأخر الموافقة حتى 21 سبتمبر أمام خيتافي.

التاريخ الحدث السعة
14 سبتمبر مباراة برشلونة ضد فالنسيا على كامب نو 27,000 متفرج (المدرج الرئيسي والمرمى الجنوبي)
أواخر أكتوبر توسعة السعة بإضافة المدرجات الجانبية 45,000 متفرج
21 سبتمبر (اختياري) تأجيل المباراة ضد خيتافي إذا تأخرت الموافقة مطابق للسعة الأولى أو أكثر حسب التطورات

يبدو أن هذه التحضيرات تضمن عودة قوية لجمهور برشلونة إلى الملعب، ما يعزز الحماس والدعم خلال الموسم، في حين يواصل ليفاندوفسكي استعادة لياقته وإعادة مكانته الرئيسية ضمن تشكيلة الفريق، ما يجمع بين الجدية في التعافي والتفاؤل بموسم ناجح.