شهدت الأيام القليلة الماضية إقالة 3 مدربين سابقين لمانشستر يونايتد في فترة قياسية، مما أثار جدلًا واسعًا حول مستقبل البرتغالي روبن أموريم مدرب الفريق الحالي بسبب تراجع النتائج بشكل ملحوظ. التصاعد الدرامي في إقالة هؤلاء المدربين يعكس حالة من عدم الاستقرار غير المسبوق داخل الأندية التي تدربوا فيها، والتي تعود جذورها إلى أوقاتهم في مانشستر يونايتد، مما يجعل مصير أموريم تحت التساؤل.
تفاصيل إقالة 3 مدربين سابقين لـ مانشستر يونايتد خلال أسبوع واحد
في 28 أغسطس، أعلن نادي بشكتاش التركي إقالة النرويجي أولي جونار سولشاير من منصبه، بعد فترة قصيرة لم يستطع خلالها تحقيق النتائج المرجوة مع الفريق، لتنتهي بذلك رحلة أحد أبرز مدربي مانشستر يونايتد السابقين مع نادٍ جديد. وبمجرّد مرور يوم واحد فقط، أنهى نادي فنربخشة التركي عقد البرتغالي جوزيه مورينيو في 29 أغسطس، بعدما واجه بداية صعبة للموسم، مع فشل الفريق في العبور لمرحلة التصفيات بدوري أبطال أوروبا، مما أدى لرحيله السريع. أما الهولندي إيريك تين هاج، فقد كان آخر الضحايا، حيث أعلن نادي باير ليفركوزن الألماني إقالته مساء الاثنين، رغم مرور بضعة أسابيع قليلة على تعيينه. هذه التطورات تزيد من الضغوط على مدرب مانشستر يونايتد الحالي روبن أموريم.
سير المدربين الثلاثة مع مانشستر يونايتد وتأثير الإقالات الجديدة على مستقبل أموريم
يرتبط كل من مورينيو، سولشاير وتين هاج بفترات مختلفة داخل مانشستر يونايتد، حيث درب مورينيو الفريق من مايو 2016 حتى ديسمبر 2018، وخلَفه سولشاير حتى نوفمبر 2021، ثم تولى تين هاج المهمة منذ مايو 2022، وحتى أكتوبر 2024. تجدر الإشارة إلى أن الثلاثة غادروا “أولد ترافورد” بنفس الطريقة، إذ تمت إقالتهم بسبب عدم نجاحهم في تحقيق الأهداف المطلوبة. هذه الخلفية تعطي مؤشراً واضحًا عن الظروف الضاغطة التي يواجهها روبن أموريم، مما يزيد الشكوك حول استمراريته في قيادة الفريق، خاصة مع سوء النتائج التي تعصف بالمرحلة الحالية.
كيف تؤثر الإقالات المتتالية على سمعة مدير فني مثل روبن أموريم في مانشستر يونايتد؟
تتعرض مدربو مانشستر يونايتد السابقون لضغوط كبيرة تركت أثرًا في مسيراتهم التدريبية، وهو ما ينعكس على التحديات التي يواجهها روبن أموريم في الوقت الراهن. عدم استقرار الفريق الفني والمدربين يضر بسمعة أي مدرب متواجد، ويعزز من شكوك الجماهير والإدارة حول قدرته على إعادة الفريق إلى مستواه المعتاد. يتطلب الوضع الحالي من أموريم تقديم أداء استثنائي لتجاوز الأزمة، مع ضرورة التعامل بذكاء مع الضغوط الخارجية والاستفادة من تجربة السابقين لتجنب مصير الإقالة.
المدرب | فترة التدريب في مانشستر يونايتد | سبب الإقالة الحالي | النادي الذي أقله الأخير | تاريخ الإقالة |
---|---|---|---|---|
جوزيه مورينيو | مايو 2016 – ديسمبر 2018 | بداية متعثرة، فشل في التصفيات | فنربخشة التركي | 29 أغسطس 2024 |
أولي جونار سولشاير | ديسمبر 2018 – نوفمبر 2021 | سوء نتائج قصيرة الأمد | بشكتاش التركي | 28 أغسطس 2024 |
إيريك تين هاج | مايو 2022 – أكتوبر 2024 | نتائج غير مرضية بسرعة | باير ليفركوزن الألماني | الاثنين 28 أكتوبر 2024 |