بدأ محمد صلاح، قائد منتخب مصر ونجم ليفربول، حديثه بكشف سر البكاء الذي انتابه بعد مباراة بورنموث في انطلاقة الدوري الإنجليزي الممتاز، مشيرًا إلى أن المشاعر الجياشة تدخلت بشكل غير متوقع في تلك اللحظة الصعبة. البكاء عقب مواجهة بورنموث لم يكن بسبب التعب البدني فقط، بل لأنه لم يتوقع تلك العواطف التي تفجرت أثناء اللقاء، خصوصًا عند مواجهته لجماهير ملعب “الكوب” التي كانت تغني لجوتا، مما جعل المشاعر تغمره بشكل مفاجئ.
لماذا أثارت مباراة بورنموث مشاعر محمد صلاح بشدة؟
اللحظات التي أعقبت مباراة بورنموث كانت معقدة جدًا بالنسبة لصلاح؛ حيث أفاد النجم المصري أنه عادةً ما يحيي الجماهير بالتصفيق بعد كل مباراة للتعبير عن شكره، ولكن هذه المرة تغير كل شيء عندما سمع الجماهير تغني لجوتا، زميله الذي فقده الفريق مؤخرًا، وهو ما جعل المشاعر تتداخل وتتدفق بقوة. تأثر الجماهير بالنجم الراحل انعكس على لاعبي ليفربول، مما أدى إلى حالة من الحزن المشتركة بينهم وبدا واضحًا للعيان الانهيار العاطفي الذي حدث لبعض اللاعبين، وهذا الأمر كان صعبًا للغاية على صلاح.
كيف عبر صلاح عن تعامله مع الحزن بعد خسارة زميله في ليفربول؟
أكد صلاح أن نسيان فقدان زميل وصديق مقرب ليس بالأمر السهل، خاصة عندما يكون الشخص محبوبا من الجميع داخل النادي. أوضح أن هذا الحزن يمتد إلى لاعبي الفريق جميعًا، ليس فقط في جانب الاحترافية ولكن أيضًا على المستوى الإنساني، وهو ما يجعل التعامل معه تحديًا يوميًا. الصداقة العميقة التي ربطت أشخاص الفريق جعلت كل حادثة فقد مؤلمة، ليزداد تأثيرها في نفوس اللاعبين ويجعلهم يعبرون عن مشاعرهم دون تحفظ.
مشاركة محمد صلاح مع منتخب مصر وتحديات التصفيات القارية
في ظل هذه اللحظات الصعبة، انضم محمد صلاح إلى تدريبات منتخب مصر استعدادًا لمواجهتي إثيوبيا وبوركينا فاسو في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، لتوضّح التزامه المتواصل رغم الضغوطات العاطفية والمهنية. هذه المواجهات تحظى بأهمية كبيرة لدى المنتخب والجماهير المصرية، ومسؤولية اللاعبين مثل صلاح تبرز بوضوح في تحقيق نتائج إيجابية تضمن تأهل الفراعنة إلى المحفل العالمي.
- تدريبات مكثفة تحضيرية لمباريات إثيوبيا وبوركينا فاسو
- تركيز عالي على تحسين الأداء الجماعي للفريق الوطني
- التزام اللاعبين بتمثيل مصر بأفضل صورة في التصفيات