أسباب رفض فيفا رسميًا انتقال لابورت إلى بيلباو في 2025

رفض فيفا قيد إيمريك لابورت القادم من النصر السعودي أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية، خاصة بعد إعلان نادي أتلتيك بيلباو الإسباني عن التفاصيل المتعلقة بهذا القرار وتأثيره على انتقال اللاعب.

تفاصيل رفض فيفا قيد إيمريك لابورت والأسباب الرسمية

أكد نادي أتلتيك بيلباو في بيان رسمي أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” رفض منح البطاقة الدولية لإيمريك لابورت بناءً على الطلب المقدم من الاتحاد السعودي لكرة القدم؛ مما يمنع اللاعب من الانضمام رسميًا للنادي خلال هذه الفترة. وكان الاتفاق بين لابورت، ونادي النصر، وأتلتيك بيلباو قد تم في الأول من سبتمبر، وذلك ضمن فترة القيد المسموحة قانونيًا بشرط استيفاء بعض الإجراءات والمتطلبات اللازمة لاتمام الصفقة. لكن رفع طلب الانتقال عبر منصة TMS التابعة لـفيفا لم يكتمل في الموعد المحدد لأسباب خارج سيطرة أتلتيك بيلباو، مما وضع العملية برمتها تحت ضغط الوقت والقيود التنظيمية.

موقف الاتحاد الإسباني لكرة القدم والمحاولات القانونية لاستكمال قيد لابورت

في 2 سبتمبر، بادر الاتحاد الإسباني لكرة القدم بتقديم طلب رسمي إلى فيفا للحصول على استثناء يسمح باعتماد انتقال إيمريك لابورت والحصول على شهادة الانتقال الدولية من الاتحاد السعودي بكافة المستندات المطلوبة. رغم هذا الجهد، تلقت إدارة أتلتيك بيلباو في اليوم التالي ردًا رسميًا عبر البريد الإلكتروني يفيد برفض فيفا لهذا الطلب، وبالتالي فشل فرصة استخراج شهادة الانتقال الدولية. ورغم ذلك، يؤكد النادي أنه لا يزال يبحث عن حلول قانونية بديلة ويدرس كل الخيارات المتاحة لتحقيق انتقال يُرضي جميع الأطراف المعنية.

نتائج رفض فيفا قيد إيمريك لابورت وآثارها على العقود والالتزامات المالية

يشير أتلتيك بيلباو إلى أن في حال استمر عدم إتمام انتقال إيمريك لابورت بشكل نهائي، فإن كل الاتفاقيات والعقود الموقعة بين النادي، ونادي النصر، واللاعب ستعتبر لاغية وباطلة بشكل كامل. هذا يشمل عدم وجود أي التزامات مالية تجاه أتلتيك بيلباو ضمن إطار الشروط المنصوص عليها في العقود الرسمية. وتعمل إدارة النادي على ضمان عدم تأثير هذه التطورات القانونية على استقرار الفريق أو ملفه الخاص بالانتقالات، مع متابعة دقيقة لجميع المستجدات المتعلقة بالموضوع.

من خلال متابعة خطوات القضية والتعامل مع رفض فيفا قيد إيمريك لابورت، يصبح من الواضح أن الملف ما زال مفتوحًا مع محاولات متعددة لتذليل العقبات، ويتضح كيف تؤثر القوانين والشروط التنظيمية على انتقالات اللاعبين في الساحة الدولية لكرة القدم. يستمر نادي أتلتيك بيلباو في بحث سبل حل هذه الأزمة التي تجمع بين الجوانب القانونية والرياضية، كما يحرص على أولوية الحفاظ على مصلحة اللاعب والأندية المعنية.