تعد بطولة كأس ملك تايلاند فرصة مهمة لمنتخب العراق لكرة القدم لتعزيز الاستحواذ على الكرة، إذ أكد المدير الفني الأسترالي غراهام أرنولد أن التركيز يجب أن يكون على التحكم بالكرة خصوصًا في مباريات الملحق الآسيوي حيث تتطلب مثل هذه المواجهات أداءً مميزاً عند امتلاك الكرة. تعتبر هذه البطولة منعطفًا للعمل على تحسين أسلوب اللعب والقوة الفنية للفريق قبل التحديات القادمة.
التركيز على الاستحواذ على الكرة في بطولة كأس ملك تايلاند
أكد غراهام أرنولد خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة أن منتخب العراق لن يخوض مباريات ودية تقليدية، بل كل مباراة أمام هونغ كونغ تمثل تحدياً حقيقياً يتطلب الفوز فقط؛ لأن روح المنافسة لا تسمح بالتراخي في اختيار اللاعبين أو الأداء، خاصة مع ارتباط الفرق العراقية بالبطولات الخارجية مثل دوري أبطال آسيا. هذا النهج يعكس تصميم الفريق على إظهار أفضل ما لديه في كأس ملك تايلاند كخطوة ضرورية لتجهيز اللاعبين لمواجهة الملحق الآسيوي القادمة.
استحقاق لاعبي المنتخب العراقي خلال الاستعدادات لكأس ملك تايلاند
أوضح المدير الفني أن جميع اللاعبين الـ23 في قائمة المنتخب يجب أن يثبتوا استحقاقهم للعب، مشيرًا إلى عدم وجود عقود دائمة مع أي لاعب في الوقت الحالي؛ ما يعني أن الأداء سيكون المعيار الأساسي للاختيار. أرنولد أشار كذلك إلى أهمية منح الفرصة لبعض اللاعبين الجدد في البطولة، خاصة بسبب تأجيل انطلاق منافسات الدوري العراقي، مما يتيح للاعبين فرصاً أكثر لعرض قدراتهم وبالتالي رفع جودة الفريق بشكل عام.
تعزيز المنتخب العراقي بلاعبين جدد في سبيل تحقيق نتائج إيجابية
تم دمج اللاعب عمار محسن في صفوف المنتخب العراقي ليحل محل بشار رسن المصاب، حيث وصفه أرنولد بأنه لاعب متميز قدم عروضًا رائعة خلال فترة لعبه في السويد؛ مما يعزز الخيارات الهجومية ويزيد من تنافسية التشكيلة. مثل هذه التدخلات تسهم في توفير بدائل قوية أمام المنتخب خلال بطولة كأس ملك تايلاند والملحق الآسيوي، ما يبين حرص الجهاز الفني على تطوير الأداء وتحقيق نتائج إيجابية.
- التركيز على تطوير الاستحواذ على الكرة خلال المنافسات.
- عدم اعتماد مباريات ودية لتجهيز الفريق بشكل جدي.
- ضمان استحقاق اللاعبين الأساسيين في تشكيلة المنتخب.
- منح فرص للاعبين جدد بسبب تأجيل الدوري المحلي.
- إدخال لاعبين جدد لتعويض المصابين وتعزيز التشكيلة.