تشابي ألونسو يعيد إحياء فينيسيوس جونيور.. تفاصيل الأداء اليوم

استعاد فينيسيوس جونيور تألقه مع ريال مدريد بعدما عاد بقوة بفضل الثقة التي منحه إياها تشابي ألونسو كمدرب، حيث عاد السبت إلى التشكيلة الأساسية وسجل هدفًا حاسمًا يعكس تجاوزه لفترة البداية الصعبة في الموسم الحالي. اللاعب البرازيلي بدا ضعيف الأداء في الجولات الأولى من الدوري، وعجز عن تقديم إضافة أمام أوساسونا، مما أدى إلى جلوسه على مقاعد البدلاء في الجولة الثانية، وهو قرار أثار علامات استفهام حول دوره في الفريق.

كيف أعاد تشابي ألونسو الثقة لفينيسيوس جونيور في ريال مدريد؟

لم يستغرق فينيسيوس وقتًا طويلًا للدخول في أجواء الفريق مجددًا؛ فقد شارك كبديل أمام ريال أوفييدو حيث صنع هدفًا لمبابي وسجل آخر، رغم الجدل الذي أثارته تصرفاته تجاه الحكم والجمهور. استعاد تشابي ألونسو ثقته في اللاعب بمنحه فرصة أخرى في مواجهة مايوركا، حيث تميز فينيسيوس بلحظة فردية مذهلة انطلق خلالها من وسط الملعب، متجاوزًا المدافعين ليسدد كرة قوية بقدمه اليسرى أعادت ريال مدريد إلى المباراة بهدف التعادل، مؤكدًا أن القدرات الحاسمة والمتميزة لم تغب عنه. هذه القرارات الإدارية التي اتخذها تشابي كانت الشرارة التي أضاءت مجددًا مسيرة فينيسيوس جونيور مع الفريق.

فينيسيوس جونيور يعود لمستواه مع ريال مدريد ويستعيد مكانته

هدف فينيسيوس الأخير لم يكن مجرد رقم على لوحة النتائج، بل هو استعادة للثقة التي فقدها ورفع لمعنويات جمهور ريال مدريد الذي انتقد أداءه في الفترات الماضية. لاعب المنتخب البرازيلي احتفل بحماس، مشيرًا إلى شعار النادي، في رسالة واضحة تطلب فيها الاحترام لمكانته داخل الفريق. يبدو أن تشابي ألونسو أصبح منبرًا أعاد اللاعب إلى المسار الصحيح، حيث بات فينيسيوس جونيور يظهر نسخته التي خُصصت يوماً لتكون مرشحة للفوز بالكرة الذهبية، رغم أن موسمه السابق كان محدودًا من ناحية الأهداف، حيث أحرز 8 فقط، ما يجعل عودته الحالية تطورًا ملحوظًا في طريق تحقيق الذات.

فينيسيوس جونيور والبداية الجديدة مع ريال مدريد: التحديات المقبلة

هدفه أمام مايوركا يعتبر بمثابة بداية جديدة في مشوار فينيسيوس مع النادي، لكن ما يستحق التركيز عليه هو القدرة على الحفاظ على هذا المستوى العالي بانتظام خلال المباريات القادمة؛ لأن ريال مدريد بحاجة ماسة إلى مساهماته في الأهداف وصناعة اللعب، ويعلم البرازيلي جيدًا أن أفضل وسيلة للرد على الانتقادات هي الاستمرارية في الأداء والظهور على مستوى الطموحات. يبقى فينيسيوس جونيور رمز الإبداع داخل الفريق، وتوهجه الأخير يدل على إمكانية تحقيق الكثير من الإنجازات إذا واصل هذا الأداء بقوة وثبات.

• في البداية، تعرض فينيسيوس لمجموعة من الانتكاسات التي أثرت سلبًا على مستواه.
• تشابي ألونسو أعاد له الثقة بخيارات تكتيكية مدروسة منحته الفرصة لإثبات نفسه مجددًا.
• اللاعب استغل الفرص العائدة وسجل وأبدع في صناعة الفرص، مما منح الفريق دفعة قوية.
• جمهور النادي استفاد من هذا الأداء وتفاعل إيجابيًا مع عودة تألقه.
• التحدي القادم في الاستمرارية على نفس المستوى لتثبيت مكانته ورفع أداء الفريق.