فيفا يرفض انتقال لابورت من النصر السعودي إلى أتلتيك بلباو.. آخر التفاصيل الآن

رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) انتقال المدافع إيمريك لابورت من نادي النصر السعودي إلى أتلتيك بلباو الإسباني، وهو القرار الذي أثار اهتمام الجماهير والمسؤولين في النادي الباسكي، حيث يعمل الفريق حاليًا على دراسة خيارات ضم اللاعب الفرنسي الأصل ضمن صفوفه مجددًا.

رفض الفيفا لطلب انتقال إيمريك لابورت من النصر إلى أتلتيك بلباو

أكد نادي أتلتيك بلباو، عبر بيان رسمي، أن الفيفا رفض الطلب الذي تقدم به الاتحاد الإسباني لكرة القدم للحصول على شهادة انتقال دولية من نظيره السعودي، مما أدى إلى توقف إجراءات إتمام صفقة انتقال إيمريك لابورت إلى الفريق. وأوضح بلباو أن سبب الرفض يرجع إلى عدم إكمال طلب الانتقال عبر منصة الفيفا الإلكترونية ضمن الوقت المحدد، رغم محاولة النادي تقديمه في الوقت المناسب، مع تأكيد أن السبب يعود لعوامل خارجة عن إرادة النادي. هذا الأمر أدى إلى طلب تصديق استثنائي من الاتحاد الدولي، الذي قوبل بالرفض، مما حال دون إتمام الصفقة رسميًا قبل إغلاق سوق الانتقالات في إسبانيا.

سبل أتلتيك بلباو لاستعادة إيمريك لابورت ووضع الترتيبات القانونية

يواصل نادي أتلتيك بلباو جهودًا حثيثة لتلبية رغبات جميع الأطراف المعنية، وهي اللاعب إيمريك لابورت، نادي النصر السعودي، ونادي بلباو نفسه. ويدرس النادي مجموعة من الخيارات القانونية المختلفة التي قد تتيح له التعاقد مع اللاعب مجددًا في أقرب فرصة ممكنة، مع الأخذ في الاعتبار تعقيدات القوانين واللوائح الدولية المتعلقة بانتقالات اللاعبين بين الاتحادات المختلفة، التي أثرت بصورة واضحة على إمكانية إتمام الصفقة في المدة المطلوبة.

مسيرة إيمريك لابورت بين أتلتيك بلباو، مانشستر سيتي، والنصر السعودي

يُعد إيمريك لابورت واحدًا من أبرز لاعبي كرة القدم الذين جمعوا بين الخبرة الأوروبية والمحلية، حيث بدأ مشواره الاحترافي مع أتلتيك بلباو بين عامي 2012 و2018، قبل أن ينتقل إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي حقق معه لقب دوري أبطال أوروبا في عام 2023. وفي خطوة جديدة، انضم اللاعب إلى صفوف نادي النصر السعودي عام 2023، لكن رغبة الفريق الإسباني في استعادته أثارت تحركات رسمية للعودة به، مع اهتمام جماهيري واسع بالنظر إلى إنجازاته مع المنتخب الإسباني الذي توج معه بكأس أوروبا 2024.

يُعد تكرار رفض الفيفا لطلبات الانتقال أمراً غير معتاد، وقد يؤدي إلى تعقيدات جديدة في مسيرة إيمريك لابورت، التي تحتاج إلى حلول قانونية واضحة لإنهاء حالة عدم الاستقرار التي يعيشها. ورغم ذلك، يبقى النادي الإسباني مُصِرًا على استعادة خدمات اللاعب، لما له من قيمة فنية كبيرة في تشكيلته، وخاصة مع مشاركته في بطولة دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

في النهاية، من المتوقع أن تفتح التحديات الحالية شهية أتلتيك بلباو لمراجعة كل الخيارات المتاحة، سواء عبر التفاوض المباشر مع النصر أو البحث عن حلول بديلة تراعي الأنظمة والقوانين المعمول بها في عالم كرة القدم الدولي، مما يؤكد أن مشوار انتقال إيمريك لابورت لم ينته بعد، وأن فيفا قد يكون اللاعب الأبرز في هذا الملف الحساس.