رئيس الاتحاد الأوروبي يؤكد دعم غزة ويكشف حقيقة دور محمد صلاح الآن

دعم أطفال غزة في نهائي السوبر الأوروبي يعكس موقف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الإنساني بعيدًا عن السياسة، وهو ما أوضحه ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، الذي أكد أن الرياضة مكانها بعيد عن الحظر السياسي وأن لافتة دعم غزة التي ظهرت في النهائيات كانت تعبيرًا إنسانيًا بسيطًا وليس له علاقة بأحداث محمد صلاح الأخيرة.

رؤية ألكسندر تشيفرين لدور الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في دعم أطفال غزة

أكد تشيفرين أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يرفض حظر الرياضيين بسبب الأوضاع السياسية، مضيفًا أنه من الصعب تحميل الرياضيين مسؤولية السياسة أو الحروب التي تخوضها حكوماتهم، فمثلًا حظر الفرق الروسية لم يوقف الحرب في أوكرانيا بعد سنوات من العقوبات؛ لذلك يبقى دور “يويفا” محدودًا في هذا الجانب. كما تحدث عن اللافتة التي طالبت بوقف قتل الأطفال والمدنيين في غزة، واعتبرها تعبيرًا دبلوماسيًا إنسانيًا بعيدًا عن السياسة، مشيرًا إلى أن الاتحاد لديه مؤسسة خاصة برعاية الأطفال، تدفعه لتحمل مسؤوليات إنسانية تجاه ضحايا الحروب حول العالم.

قصة الطفل محمد وتأثير الدعم الإنساني في نهائي السوبر الأوروبي

تحدث تشيفرين عن الطفل محمد الذي ظهر بجانبه خلال تسليم ميداليات السوبر الأوروبي، والذي فقد والديه في قطاع غزة وأصيب بجروح خطيرة. وصف تشيفرين ذلك اللقاء بأنه لحظة مؤثرة للغاية، حيث عبّر الطفل عن حاجته للحب والدعم بعيدًا عن العنف والقصف، ما كان دافعًا قويًا للاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف إنساني بسيط تجاه أطفال غزة من خلال اللافتة والدعم المباشر. وأوضح أن المشاعر المتعلقة بما يحدث في غزة أثرت على جميع أعضاء الاتحاد، وأكد أن الجميع اتفقوا على أهمية تقديم يد العون وتحمل المسؤولية الأخلاقية.

تعليق تشيفرين على تغريدة محمد صلاح وعلاقة يويفا بدعم غزة

رد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على التساؤلات عن علاقة انتقادات محمد صلاح للاتحاد بدعم غزة في نهائي السوبر، مؤكدًا أن فكرة اللافتة كانت من ضمن تفكير الاتحاد الأوروبي لفترة طويلة وليست مستوحاة من تغريدة صلاح التي انتقد فيها اليويفا لردها المحدود على استشهاد اللاعب الفلسطيني سليمان العبيد، حينما اكتفت عبارة الاتحاد بالإعلان عن الوفاة فقط. وأشار تشيفرين إلى أن الاتحاد الأوروبي تلقى رسائل إيجابية كثيرة من حول العالم تُقدر تحركهم، وأنهم كانوا المنظمة الوحيدة التي اتخذت موقفًا داعمًا وحقيقيًا في هذا السياق.