الأهلي المصري يبدأ مفاوضاته مع ليوناردو سيمبليتشي لخلافة ريبيرو في سبتمبر 2025

بدأ الأهلي المصري مفاوضاته مع ليوناردو سيمبليتشي، المدرب السابق لفريق سامبدوريا الإيطالي، لتعزيز صفوفه الفنية والخروج من كبوة سوء النتائج التي تعرض لها مع خوسيه ريبيرو، الذي تمت إقالته بعد بداية موسم مخيبة في الدوري المصري والخروج من كأس العالم للأندية 2025 من دور المجموعات.

تفاصيل مفاوضات الأهلي المصري مع ليوناردو سيمبليتشي لخلافة ريبيرو

تسعى إدارة الأهلي المصري لتعزيز منصب المدير الفني عبر التفاوض مع ليوناردو سيمبليتشي، الذي يعد خياراً قوياً لخلافة خوسيه ريبيرو بعد سلسلة من النتائج السلبية التي أعقبت خسارة الأهلي في المباريات الأولى من الدوري المحلي وخروجه المبكر من كأس العالم للأندية. وفقاً لموقع “توتو ميركاتو” الإيطالي، لا تزال المفاوضات بين الطرفين مستمرة، مع مناقشة كافة تفاصيل العقد والشروط المالية للفترة المقبلة، مرجحاً حدوث تطورات في الأيام القادمة تؤكد بشكل رسمي تعاقد الأهلي مع المدرب الإيطالي.

أسباب إقالة خوسيه ريبيرو وتأثيرها على نتائج الأهلي المصري

افتقد الأهلي المصري النقاط المهمة منذ انطلاق الموسم الجديد، ما تسبب في استمرار الضغوط على الجهاز الفني بقيادة خوسيه ريبيرو، الذي فشل في تحقيق الانطلاقة المرجوة، علماً بأن النادي تعرض أيضاً لخسارة مؤثرة أمام بيراميدز في الجولة الخامسة من الدوري، حيث فرضت الإدارة غرامات مالية على اللاعبين إثر أداء غير مرضٍ. جاءت النتائج الضعيفة وعدم التوفيق على الصعيدين المحلي والدولي، خاصة بالخروج المبكر من كأس العالم للأندية، كعوامل رئيسية دفعت إدارة الأهلي إلى اتخاذ قرار الاستغناء عن ريبيرو بسرعة وانتظار بديل قوي يرفع من مستوى الفريق.

مسيرة ليوناردو سيمبليتشي التدريبية وأبرز إنجازاته قبل انضمامه للأهلي المصري

يتمتع ليوناردو سيمبليتشي بسجل تدريبي حافل عبر عدة أندية إيطالية، حيث كان مدرباً لفرق مثل بيزا وسبال وكالياري وسبيزيا وسامبدوريا، الذي غادره في أبريل الماضي. خلال خبرته التدريبية، خاض 479 مباراة، حقق الفوز في 211 منها، وتعادل في 136 مواجهة، بينما تلقى 132 هزيمة، مما يعكس قدرة واضحة على المنافسة والنجاح. ويعتبر تأهيله نادي سبال من دوري الدرجة الثالثة إلى الدرجة الأولى في فترة ما بين 2014 و2017 من أبرز إنجازاته، وهو ما يمكن أن يكون دافعاً قوياً في مهمته الجديدة بقيادة الأهلي المصري وتحقيق نتائج إيجابية بعد فترة التذبذب.