دافيد ألابا يضحك اليوم على تكهّنات رحيله عن ريال مدريد في 5 سبتمبر 2025

دافيد ألابا يواجه تكهّنات رحيله عن ريال مدريد بابتسامة وهدوء لا مثيل له، حيث عبّر مدافع النادي الملكي عن استغرابه من الشائعات التي ربطته بمغادرة الفريق الأبيض. النمساوي البالغ من العمر 33 عاماً، والذي تجاوز إصابات متكررة شملت قطعاً في الرباط الصليبي للركبة أبعدته عن الملاعب أغلب الموسم الماضي، لا يزال مرتبطاً بعقدٍ ممتد حتى عام 2026؛ مما يزيد من تعقيد موقفه أمام التكهنات المتداولة.

دافيد ألابا لا يهتم بتكهنات رحيله عن ريال مدريد ويؤكد تركيزه على التعافي

ألابا، الذي لم يخض أي مباراة في الدوري الإسباني هذا الموسم مع ريال مدريد، كان محط اهتمام وسائل الإعلام التي اعتبرته مرشحاً بارزاً للرحيل، خاصة مع انضمام دين هويسن لتعزيز مركز قلب الدفاع، مما زاد الشائعات حول مستقبله، بما في ذلك احتمالية انتقاله إلى الدوري التركي. وحول هذه التكهنات، قال ألابا خلال تواجده مع منتخب النمسا في مواجهتي تصفيات كأس العالم 2026 أمام قبرص والبوسنة: “ضحكت كثيراً لأن الشائعات لم تكن صحيحة على الإطلاق”، وأضاف بصراحة: “الأمر جزء من اللعبة وأنا معتاد عليه منذ زمن، لذا لا أعيره اهتماماً كبيراً”.

استعادة ألابا للياقته الجسدية وفرص مشاركته مع منتخب النمسا

تطرق النجم النمساوي إلى تحسنه الملحوظ عقب التعافي من الإصابة، مشيراً إلى تطور مستواه وقدرته على المشاركة بشكل كامل قائلاً: “أشعر بأنني بخير للغاية الآن، وقد قطعت شوطاً كبيراً في التأهيل الأخير؛ وأعتقد أنني قادر على اللعب لمدة 90 دقيقة مع المنتخب الوطني”. ورغم ذلك، لم يحسم أمر عودته للمباريات الرسمية سريعاً، مؤكداً أن المباريات المقبلة ستكون الفاصلة لتحديد مدى جاهزيته التامة.

التعافي من الإصابة ودوافع ألابا في الاستمرار مع ريال مدريد

في حديثه عن إصابته بالركبة، أكد ألابا أن مرحلة التعافي لم تكتمل بعد، وأنه ينتظر استكمال خطوات التأهيل الأساسية خلال المباريات القادمة، موضحاً: “أهدافي واضحة، أريد اللعب والتواجد على أرض الملعب بانتظام”. يبدو أن هذا الطموح يؤكد رغبته في استكمال عقده مع ريال مدريد، وسط محاولات النادي للتخلص من عبء راتبه، ما يعني أن اللاعب يؤمن بإمكانية تقديم مستوى جيد يمكن الاعتماد عليه مستقبلاً.