التوقيت الشتوي 2025 ينطلق رسميًا اليوم مع تغيير الساعة 60 دقيقة وموعد الإرجاع

تأخير الساعة 60 دقيقة في التوقيت الرسمي يأتي مع بدء العمل بالتوقيت الشتوي لعام 2025، حيث يهدف تطبيق هذا النظام إلى تحسين الاستفادة من ضوء النهار خلال معظم أشهر السنة، خاصة في فصل الصيف وأواخر الربيع، وذلك بزيادة الساعة الرسمية لتوقيت البلاد ساعة كاملة.

كيف يؤثر تأخير الساعة 60 دقيقة ضمن التوقيت الشتوي على النظام اليومي

يُحدث تأخير الساعة 60 دقيقة رسميًا تحويلاً ملحوظًا في نمط الحياة اليومية، إذ تبدأ ساعات النهار بالتقلص مع دخول فصل الشتاء، مما يُحتم إعادة العقارب إلى الوراء لتعكس التوقيت الشتوي بدقة. هذا التغيير يتيح فترة زمنية أفضل للتكيف مع الضوء الطبيعي، إذ تقل ساعات النهار تدريجياً بعد ذروة الصيف، فتُقلّل الزيادة في التوقيت الصيفي تدريجيًا حتى تُلغى تمامًا مع بداية الشتاء، مما يفرض ضرورة تطبيق تأخير الساعة لتعويض فروقات ضوء النهار.

أهداف مشروع قانون التوقيت الصيفي وتأثيره على تقليل استهلاك الطاقة

يركز مشروع قانون التوقيت الصيفي على رفع الساعة بمقدار ساعة واحدة خلال فصل الصيف، ما يسمح بمحاكاة ذروة ضوء النهار في وقت أبكر من المعتاد، فيخفض الاعتماد على الإضاءة الاصطناعية في المساء. استخدام التوقيت الصيفي يعطي فرصة للقطاعات المختلفة، خصوصًا الاقتصادية منها، للاستفادة من ساعات النهار الممتدة، ويُسهم في تحقيق توفير ملحوظ في استهلاك الطاقة. ومع حلول الشتاء، تقترب ساعات النهار من الانخفاض، فتبدأ آلية تأخير الساعة 60 دقيقة بتنفيذ التوقيت الطبيعي للبلاد بدقة متناهية.

موعد بدء تطبيق التوقيت الشتوي وتأثيره على الجدول السنوي للساعة

يبدأ تطبيق التوقيت الشتوي الرسمي بتأخير الساعة 60 دقيقة في نهاية آخر يوم خميس من شهر أكتوبر لعام 2025، وهو موعد ثابت يتم الالتزام به سنويًا لضبط الساعة وفقًا للطبيعة الموسمية للنهار والليل. هذه الخطوة تحافظ على توافق التوقيت مع تغيرات الفصول، وتُسهل على المواطنين والمؤسسات ضبط نشاطاتهم اليومية. تنفيذ تأخير الساعة يعد خطوة مهمة تؤكد إعادة التوازن بين الوقت الرسمي والواقع الطبيعي للنهار، وبالتالي يجنب الجميع الارتباك والتأخير أو التقدم غير المناسب في مواعيد العمل والتعليم وغيرها من الأنشطة.