ليلى عبد اللطيف تكشف اليوم حقيقة فيديو اختفاء مواليد 2006-2009 بشكل مباشر

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يدّعي توقع ليلى عبد اللطيف باختفاء مواليد الأعوام 2006 و2007 و2008 و2009 لأسباب غير معروفة، الأمر الذي أثار موجة من القلق بين العديد من المستخدمين، ليخرج بعدها خبير التوقعات اللبناني ليلى عبد اللطيف لتوضيح الحقائق والنفي بشكل قاطع لهذه الادعاءات.

فيديو توقع ليلى عبد اللطيف لاختفاء مواليد 2006-2009 يثير جدلاً واسعاً

شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً بعد تداول مقطع فيديو مفبرك نسب لتوقعات ليلى عبد اللطيف بشأن اختفاء مواليد السنوات من 2006 حتى 2009 قبل العام 2025، وهو الأمر الذي خلق حالة من الذعر والتساؤل بين مستخدمي الإنترنت؛ فالمقطع خلا من أي مصدر رسمي أو توثيق واضح، ورغم ذلك لاقى انتشارًا كبيرًا ما أدى إلى تضخيم الشائعات حول هذه التوقعات.

التوضيح الرسمي من ليلى عبد اللطيف ينفي توقعات اختفاء مواليد 2006-2009

حرصت ليلى عبد اللطيف على توضيح الأمر عبر منشور رسمي على حسابها في إنستغرام، معلنة أن الفيديو المنتشر ملفق بالكامل ولا يمت لحقيقتها ولا لتوقعاتها بأي صلة، مؤكدة أن كل ما يُبث بدون ظهورها بالصوت والصورة عبارة عن محتوى مضلل يهدف إلى تشويه سمعتها وإثارة الذعر بين الناس. وأكدت في بيانها: «سيدة التوقعات ليلى عبد اللطيف تنفي بشكل قاطع ما جاء في مقطع الفيديو المزور، وتوضح أن أي كلام أو توقعات لا تظهر فيها بالصوت والصورة تعد مزيفة ومضللة، وتهدف إلى بث الرعب وزعزعة الثقة».

رد ليلى عبد اللطيف الصارم على المصورين المفبركين وتأكيدها على رعاية الله لمواليد الأعوام المذكورة

أعربت ليلى عبد اللطيف عن تمنياتها الطيبة لجميع مواليد الأعوام المتنازع عليها، داعية جمهورها إلى عدم الانجراف وراء الشائعات والأكاذيب التي لا تستند إلى مصدر رسمي، وشددت على أهمية الاعتماد على تصريحاتها الرسمية المنشورة عبر حساباتها المعتمدة فقط، خاصة في ظل انتشار الكثير من المقاطع المفبركة خلال الفترة الأخيرة. وأعلنت بوضوح أن نهاية من يروّجون لهذه الشائعات ستكون عبر القضاء العادل، مؤكدة ضرورة قدرة الجمهور على التمييز بين المحتوى الرسمي والزائف للحفاظ على الثقة المتبادلة ومصداقية خبراء التوقعات.

العام الحالة
2006 مواليد تحت رعاية الله وحفظه
2007 محميون من الشائعات المفبركة
2008 لا صحة لانتشار إشاعات الاختفاء
2009 التأكيد على سلامتهم وامتناع عن الترويج للأخبار المزيفة