تسوية سلمية نهائية في أوكرانيا: أحدث التطورات والآفاق الآن 2025

تطرق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى خطة ترامب للسلام في أوكرانيا، موضحًا أنها نوقشت قبل قمة ألاسكا ويمكن أن تشكل قاعدة للتسوية السلمية النهائية بين الأطراف المعنية. جاء ذلك خلال اجتماع بوتين مع أعضاء مجلس الأمن الروسي، حيث كشف أن الولايات المتحدة طلبت من روسيا تقديم بعض التنازلات خلال مناقشات التسوية.

تفاصيل خطة ترامب للسلام كقاعدة للتسوية في أوكرانيا

أكد بوتين أن روسيا أعربت خلال اجتماع أنكوريج عن موافقتها المبدئية، رغم التحديات، على مقترحات الجانب الأمريكي الخاصة بالتسوية في أوكرانيا، ومضيفًا أن جميع الشركاء الروس أيدوا الاتفاقيات المحتملة قبل انعقاد قمة ألاسكا. كما وصف بوتين خطة ترامب المكونة من 28 نقطة بأنها تحديث لجهود التفاوض التي توقفت بعد قمة ألاسكا بسبب رفض الجانب الأمريكي متأثرًا برفض أوكرانيا؛ وهو ما دفع إلى ظهور نسخة جديدة من الخطة كرد فعل على توقف المحادثات.

تعقيدات قبول أوكرانيا بخطة ترامب للسلام وأثرها على المفاوضات

أوضح بوتين أن الولايات المتحدة فشلت حتى الآن في ضمان موافقة أوكرانيا على خطة ترامب للسلام، مشيرًا إلى أن كييف وحلفاءها الأوروبيين لا يزالون متشبثين بأوهام إمكانية تحقيق نصر استراتيجي على روسيا. وأشار بوتين كذلك إلى انخفاض مستوى الكفاءة وغياب المعلومات الموضوعية داخل الحكومة الأوكرانية بشأن التطورات في ميادين القتال؛ مما يعقد قدرة التوصل إلى تسوية عملية.

الأدوار الأمريكية والروسية في دفع خطة ترامب للسلام في أوكرانيا

أكد بوتين أن روسيا تلقت المقترح من الولايات المتحدة عبر القنوات القائمة مع الإدارة الأمريكية، معتبرًا أن هذه المبادرة تحمل إمكانية لتشكيل أساس لإيجاد حل سلمي نهائي للأزمة. ومع ذلك، شدد على أن التوقف من الجانب الأمريكي بعد قمة ألاسكا نتيجة رفض أوكرانيا قد أثر على مسار المفاوضات، مما يستلزم إعادة تقييم الأطراف المعنية.

الجانب الموقف من خطة ترامب للسلام الأحداث المرتبطة
روسيا موافقة مبدئية مع تحفظات دعمت الاتفاقيات قبل قمة ألاسكا وشاركت في المفاوضات بنشاط
الولايات المتحدة دعم الخطة وطلب تنازلات من روسيا قامت بطلب تنازلات وطرحت النسخة الجديدة بعد توقف المفاوضات
أوكرانيا رفض الخطة رفضت موافقة على الخطة، مما أدى إلى توقف المحادثات
الحلفاء الأوروبيون دعم أوهامي لهزيمة روسيا ما زالوا يروجون لإمكانية هزيمة روسيا على المستوى الاستراتيجي