المواي تاي يثبت حضوره في جرابلينج وفنون القتال المختلطة 2025

أصدر الاتحاد المصري للمواي تاي برئاسة محمد إبراهيم بيانًا رسميًا يؤكد فيه حقه الكامل في رياضة الجرابلينج والفنون القتالية المختلطة MMA، وذلك بعد محاولات الاتحاد المصري للجوجيتسو ضم هذه الرياضات ضمن لجانه بطريقة تخالف القوانين المنظمة. هذا البيان جاء للدفاع عن اختصاصات الاتحاد وحماية الرياضات القتالية المختلطة من محاولات الاستحواذ غير القانونية.

الحق القانوني للاتحاد المصري للمواي تاي في رياضة الجرابلينج والفنون القتالية المختلطة

شدد الاتحاد المصري للمواي تاي على اعتزازه بحقوقه الشرعية في رياضة الجرابلينج والفنون القتالية المختلطة، مشيرًا إلى أن أي محاولة لإلصاق هذه الرياضات بأخرى أو دمجها ضمن لجان غير مختصة تتنافى مع اللوائح الرسمية المنظمة للرياضة في مصر. الاتحاد أكد براءته التامة من أية فعاليات تُقام دون موافقته الرسمية، أو التي يتم فيها تحصيل رسوم من المتدربين دون إذن قانوني، ما يهدد النظام المؤسسي المعمول به.

التنسيق مع وزارة الشباب والرياضة للوقف الفوري لمحاولات اختراق اختصاصات الاتحاد

كشف الاتحاد المصري للمواي تاي وجود تنسيق كامل مع وزارة الشباب والرياضة، وبشكل خاص مع الدكتور أشرف صبحي، لدعم الرياضة المصرية واتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة لوقف التعديات على اختصاصات الجرابلينج والفنون القتالية المختلطة. اعتبر الاتحاد محاولة الاتحاد المصري للجوجيتسو التدخل في هذه الرياضات تجاوزًا للمهنية يؤثر سلبًا على الروح الرياضية والتعاون بين الاتحادات.

تحذير من المشاركة في الفعاليات غير المرخصة للجرابلينج والفنون القتالية المختلطة

وجه الاتحاد المصري للمواي تاي تحذيرًا صارمًا لكل المنتسبين لرياضات الجرابلينج والفنون القتالية المختلطة بعدم الانخراط أو المشاركة في أي أنشطة تُقام خارج إطار رعاية الاتحاد أو بعيدًا عن إشراف مسؤوليته، مؤكدًا حرصه على مصلحة تلك الرياضات. أضاف الاتحاد أنه حاول بخلق حالة تفاهم مع الطرف المخالف لتصحيح الخطأ، إلا أن المماطلة والتمسك بالإجراءات غير القانونية أجبرته على اتخاذ موقف حازم وقانوني في حماية حقوقه وصون اختصاصاته.

يحافظ الاتحاد المصري للمواي تاي على حصانته القانونية والشرعية في إدارة رياضة الجرابلينج والفنون القتالية المختلطة، مرتكزًا على التنسيق المستمر مع الجهات المختصة والدعم الحكومي، لدرء أي محاولات غير مهنية قد تخل بالعمل الرياضي المنظم؛ ويبقى الاتحاد على أهبة الاستعداد لاتخاذ ما يلزم من إجراءات تحفظ حقوقه وتحمي الرياضة من التجاوزات المتكررة.