الأهلي وبالميراس يتصدران معركة حاسمة في كأس العالم للأندية

يستعد الأهلي لخوض مواجهة حاسمة أمام بالميراس البرازيلي اليوم الخميس عند الساعة السابعة مساءً على ملعب «ميتلايف»، ضمن مباريات دور المجموعات في كأس العالم للأندية المُقام في الولايات المتحدة الأمريكية، وسط ترقب واسع من عشاق الكرة لهذه المواجهة التي تحمل دلالات قوية بين الفريقين.

تاريخ مواجهات الأهلي وبالميراس في كأس العالم للأندية وأثرها على المواجهة الحالية

شهد تاريخ لقاءات الأهلي مع بالميراس ضمن كأس العالم للأندية مواجهتين سابقتين في عامي 2021 و2022، مما يضيف بُعدًا تكتيكيًا هامًا قبل اللقاء الثالث بينهما اليوم؛ ففي فبراير 2021 بقطر، انتهى اللقاء الأول بالتعادل السلبي بعد 90 دقيقة، ثم تُوج الأهلي بالفوز بركلات الترجيح (3-2)، لينال المركز الثالث والميدالية البرونزية في تلك النسخة. بينما جاءت المواجهة الثانية في فبراير 2022 بالإمارات، وانتهت بفوز بالميراس بهدفين دون رد في نصف نهائي البطولة، وهو ما يزيد من حماس المنافسة ويُبرز أهمية الصراع الحالي الذي يحمل حسابات مختلفة في بطولة ذات مكانة عالية.

التشكيلة المتوقعة وخطط الأهلي لمباراة بالميراس ضمن كأس العالم للأندية

يراهن المدرب خوسيه ريبيرو على تجربة لاعبيه الأساسيين في اللقاء المرتقب أمام بالميراس، حيث يعتمد على المهارات الفنية لو سام أبو علي وتريزيجيه في التشكيلة الأساسية، رغم الشائعات التي انتشرت حول إمكانية تغييرهما، لا سيما تريزيجيه الذي وقع مؤخرًا تحت غرامة مالية كبيرة؛ كما من المتوقع إشراك أحمد سيد زيزو بدلًا من المصاب إمام عاشور. وتشهد الجبهة اليسرى تنافسًا بين اللاعبَين العش والدبيس، مع أفضلية للعش بسبب تعرض كوكا لكدمة في الركبة. في المقابل، تم استبعاد الظهير المغربي يحيى عطية الله من التشكيلة الرسمية، حيث اقترب رحيله بعد انتهاء فترة إعارته من نادي سوتشي الروسي، وقرار بعدم شراء عقده بشكل نهائي عقب انتهاء البطولة.

الرؤية الفنية لاستراتيجية أبيل فيريرا في مواجهة الأهلي المصيرية ضمن كأس العالم للأندية

يركز مدرب بالميراس أبيل فيريرا في مواجته الأهلاوية على تحقيق نتيجة إيجابية تُقرب فريقه من التأهل إلى الدور المقبل، مستفيدًا من تحليل الأخطاء التي يقع فيها المنافس واستغلال الفرص المتاحة بدقة لتحويلها إلى أهداف، خاصة بعد الأداء الجيد الذي ظهر به بالميراس في مواجهته الأخيرة ضد بورتو؛ ويعتمد فيريرا على القدرات الفردية للاعبيه في خلق الفارق، مع تقديره العميق لقوة الأهلي وخبراته الكبيرة في هذه البطولة، مما يدفعه إلى تكثيف الحذر لتفادي خسارة فرص التأهل بسبب التقليل من شأن الفريق الأحمر.