تصريح صادم يكشف كيف كان ميسي يمكن أن يصبح نجم الفنون القتالية

ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي ومنتخب الأرجنتين الحالي، يتمتع بمهارات رياضية استثنائية رغم قصر بنائه مقارنة بعدد من لاعبي كرة القدم؛ إلا أن فرصة تحويل هذه القدرات نحو فنون القتال المختلطة تثير اهتمام الكثيرين. تعتبر فكرة انخراطه في عالم الفنون القتالية موضوعًا شيقًا، خصوصًا بعد التصريحات التي أدلى بها المقاتل السابق في UFC خورخي ماسفيدال.

خورخي ماسفيدال يبرز ميسي كمرشح بارز لفنون القتال المختلطة

تحدث خورخي ماسفيدال مع موقع BetIdeas معبرًا عن إعجابه بميسي كرياضي ومنضبط، مشيرًا إلى أن ميسي يمتلك اللياقة البدنية العالية والموهبة التي قد تقوده لتحقيق إنجازات كبيرة في رياضة MMA. وأوضح ماسفيدال أن عقلية ميسي التنافسية لن تقف عائقًا أمامه في محاولة النجاح داخل حلبة UFC، رغم اختلاف طبيعة هذه الرياضة عن كرة القدم بشكل جذري.

تأثير تواجد ميسي في ميامي على المشهد الرياضي محليًا وعالميًا

أضاف ماسفيدال أن وصول ميسي إلى ميامي مثل نقطة تحول في تنشيط الحضور الرياضي بمدينة تعيش حاليًا موجة كروية متزايدة؛ حيث عزز وجوده المكانة الرسمية لميامي كعاصمة كرة القدم في الولايات المتحدة. وتحولت مباريات إنتر ميامي التي يشارك فيها ميسي إلى مناسبات حماسية، ما دفع أسعار التذاكر إلى الارتفاع، مع تزايد أعداد المتابعين للجماهير.

مستقبل ميسي مع إنتر ميامي ومنتخب الأرجنتين في ضوء تطورات العقد وخطط الاعتزال

يجري نادي إنتر ميامي حاليًا مفاوضات مكثفة من أجل تجديد عقد ميسي، الذي يخطط أيضًا للاستمرار في تمثيل منتخب الأرجنتين خلال كأس العالم 2026 قبل اتخاذ قرار الاعتزال. ويستمر النجم الأرجنتيني في جذب الأنظار إليه؛ إذ إن الحضور الجماهيري في مبارياته يعكس مدى تأثيره وتألقه في الملاعب الأمريكية.

يوضح هذا الطرح العلاقة بين مسيرة ميسي الكروية وإمكانية دخوله مجال الفنون القتالية المختلطة، خصوصًا مع ربط ذلك برأي أحد أبرز مقاتلي UFC، مما يضيف بعدًا جديدًا لمسيرة واحد من أعظم الرياضيين في تاريخ كرة القدم.