تراجع سعر الليرة السورية مقابل الدولار في بداية تعاملات الأسبوع 2025 الآن

انخفض سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار في السوق السوداء في بداية الأسبوع الحالي، بينما استقر مؤخرًا في مصرف سوريا المركزي، ما يعكس تباينًا في حركة العملة بين السوق الرسمية وغير الرسمية.

تراجع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار في السوق السوداء وتأثيراته

شهدت أسواق دمشق وحلب وإدلب هبوطًا في سعر صرف الليرة السورية حيث انخفض سعر الشراء إلى 11 ألفًا و950 ليرة بعد أن كان 11 ألفًا و900 ليرة يوم السبت، بينما ارتفع سعر البيع إلى 12 ألف ليرة من 11 ألفًا و950 ليرة سابقًا؛ وهذا التذبذب يعكس حالة عدم الاستقرار في السوق غير الرسمية، وفي الحسكة تراجع السعر هو الآخر إلى 12 ألفًا و220 ليرة للشراء من 12 ألفًا و100 ليرة، وانخفض سعر البيع إلى 12 ألفًا و250 ليرة مقابل 12 ألفًا و150 ليرة.

ثبات سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار في البنوك والمصارف الرسمية

في المقابل، حافظ مصرف سوريا المركزي على ثبات سعر صرف الليرة السورية حيث ثبت سعر الشراء عند 11 ألف ليرة، وسعر البيع عند 11 ألفًا و110 ليرات، مما يدل على محاولة السيطرة على سعر العملة الرسمية رغم التغيرات الكبيرة في السوق السوداء، وهو ما يوفر هامش استقرار نسبي أمام المتعاملين ضمن الإطار الرسمي.

عودة سوريا إلى نظام سويفت ودورها في استقرار سعر صرف الليرة مقابل الدولار

شهدت سوريا تطورًا مهمًا بدخولها مجددًا إلى نظام الرسائل المصرفية العالمية “سويفت” عبر إرسال أول رسالة إلى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في نيويورك، وذلك في إطار تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها؛ وأشار مصرف سوريا المركزي إلى هذه الخطوة قائلًا إنها تهدف إلى إعلان العودة إلى النظام المالي الدولي وبناء علاقات تجارية طويلة الأمد، ما سيسمح لسوريا بإجراء تحويلات مالية ضرورية مع المؤسسات الغربية لدعم مشاريع إعادة الإعمار وتحريك عجلة الاقتصاد المنهار بفعل سنوات الحرب الطويلة.

المنطقة سعر شراء الدولار في السوق السوداء سعر بيع الدولار في السوق السوداء
دمشق – حلب – إدلب 11,950 ليرة 12,000 ليرة
الحسكة 12,220 ليرة 12,250 ليرة
مصرف سوريا المركزي 11,000 ليرة 11,110 ليرة

تنوعت حركة سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار بين الأسواق غير الرسمية والمصرفية الرسمية، ما يعكس الواقع الاقتصادي المعقد والمرهون بتطورات إعادة الاندماج في النظام المالي العالمي، ورغم التحديات يبقى استقرار سعر الصرف ركيزة حيوية لتعافي الاقتصاد السوري وتحقيق رؤية أسرع لإعادة البناء.