رشا الخميس: الاتحاد السعودي لفنون القتال المختلطة يقود المملكة لتصبح القلب النابض للعبة في 2025

في السعودية، تشكل رياضة فنون القتال المختلطة منعطفًا جديدًا ضمن رؤية 2030، حيث تحولت إلى منصة انطلاق لشباب طموح يحملون شغفًا وإرادة قوية، معززين بذلك مكانة المملكة كواحدة من أبرز الدول الرائدة في هذا المجال الرياضي العالمي.

دعم رؤية 2030 في تعزيز فنون القتال المختلطة بالسعودية

تعتبر فنون القتال المختلطة في السعودية نموذجًا واضحًا لتطبيق رؤية 2030 التي مثلت نقطة تحول حقيقية للرياضة الوطنية؛ فقد أتاح هذا المشروع الوطني الكبير بيئة حاضنة للنمو الرياضي وشمل دعمًا مؤسسيًا متينًا عبر الاتحاد السعودي للفنون القتالية المختلطة برئاسة رشا الخميس، التي أكدت أن الرؤية وفرت بنية تحتية قوية وتشريعات مناسبة تساعد على تطوير هذه الرياضة محليًا، ثم التوسع عالميًا بثقة. وكما يدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان هذا القطاع الحيوي، بقيادة وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، فإن هذا الدعم يعزز الطموح بأن تصبح السعودية مركزًا نابضًا للفنون القتالية في الشرق الأوسط، من خلال منشآت رياضية حديثة واستثمارات استراتيجية ضحمة وجمهور متحمس يتوق لمتابعة هذه الرياضات.

المملكة السعودية بوابة البطولات العالمية لفنون القتال المختلطة

تواصل السعودية تعزيز حضورها في فنون القتال المختلطة عبر استضافة بطولات المحترفين الكبرى مثل سلسلة (PFL)، التي باتت علامة مميزة على خارطة الرياضة العالمية؛ ورشا الخميس الحاصلة على ماجستير في السياسة العامة والإدارة، أشارت إلى الشراكة المثمرة مع الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة (IMMAF) التي تسمح باستضافة البطولات العالمية للهواة، مما يرسخ الدور السعودي كقلب نابض وموطن للأبطال، ومنصة لصناعة النجاحات المستقبلية. كما أعربت عن أن الرياضة تمثل رافعة وطنية توحد الجميع تحت راية واحدة، وتعبر عن هوية وطنية عصرية ملهمة من خلال الإنجازات التي تتحقق، بما يجعل اللغة الرياضية جسراً تواصلياً عالميًا ينقل رسالة فخر وقوة السعودية إلى كل أنحاء العالم.

الشباب السعوديون محور رؤية تطور فنون القتال المختلطة

تمثل الفئات الشبابية روح فنون القتال المختلطة في السعودية ومحور خططها المستقبلية المستدامة؛ إذ يتم رسم مسارات متكاملة تبدأ من المدارس وتستمر حتى الجامعات، لتمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في البطولات المحلية والدولية، وفق ما تؤكد رشا الخميس. ويتجاوز هذا الدعم تقديم الرياضة فقط، بل يهدف إلى صناعة أجيال تتميز بالثقة والانضباط وقوة الشخصية، ليصبح الاستثمار في الشباب استثمارًا في أبطال يرفعون راية المملكة ويجسدون فخرها في ميادين القتال. وتوجه الخميس رسالة واضحة لهؤلاء الشباب، داعية إياهم ليكونوا سفراء الوطن بكل فخر وعزيمة، مشيرة إلى تجربتها الشخصية كممارسة سابقة تعرّفت عن قرب على قيم الانضباط والتضحية، ومشددة على أن الدولة وفرت كل الدعم لإنجاحهم وتحقيق مستقبل مشرق.

العنصر الدعم والتطوير
البنية التحتية منشآت رياضية حديثة ومتطورة
الدعم المؤسسي اتحاد سعودي متكامل بقيادة رشا الخميس
الشراكات الدولية التعاون مع الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة (IMMAF)
الاستثمارات مشاريع استراتيجية ضخمة في الرياضة
الجمهور شغف متزايد بالرياضات القتالية المختلطة

بفضل هذه المسيرة المتميزة، يجسد قطاع فنون القتال المختلطة في السعودية نموذجًا حيًا لأهمية الرياضة كرسالة وطنية تربط بين الماضي المشرق والمستقبل الواعد، فتتحول أرض المملكة إلى موطن للأبطال ومنصّة للإنجازات الرياضية العالمية، تعكس صورة مجتمع متجدد ومتطور قادر على المنافسة بأرقى المستويات.