مصير مباراة الأهلي وبالميراس بعد قرار التوقف وفقًا للائحة الرسمية

توقفت مباراة الأهلي وبالميراس البرازيلي في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس العالم للأندية على ملعب ميتلايف بسبب سوء الأحوال الجوية واحتمال حدوث عاصفة، مما اضطر الحكم أنطوني تايلور إلى إيقاف اللعب وطلب مغادرة اللاعبين والجماهير الملعب عند الدقيقة 62 بينما كانت النتيجة تشير إلى تقدم بالميراس بهدفين دون رد.

تفاصيل استكمال مباراة الأهلي وبالميراس بناءً على اللائحة الرسمية

تنص لائحة الاتحاد الدولي لكرة القدم على أن المباريات التي تُلغى أو تتوقف بسبب ظروف طارئة كالأحوال الجوية، يتم استكمالها بناءً على نفس الظروف التي توقف عندها اللقاء؛ إذ تُستأنف المباراة من الدقيقة التي توقف عندها اللعب، مع الاحتفاظ بالنتيجة والتشكيلة والتبديلات كما كانت قبل التوقف. وتنص اللائحة على أن “تُستأنف المباراة في الدقيقة التي توقف فيها اللعب، بدلًا من إعادتها كاملةً، وبنفس النتيجة، وإذا لم تكن الكرة خارج اللعب فسيتم استئنافها بإسقاط الكرة من موقع توقف اللعب”.

شروط استكمال مباراة الأهلي وبالميراس وفقا لأنظمة الفيفا والاحتياطات المتبعة

توضح لائحة الفيفا أن الاستكمال يكون بنفس اللاعبين الموجودين على أرض الملعب والبدلاء الذين كانوا متاحين عند توقف المباراة، ولا يُسمح بإضافة لاعبين جدد إلى قائمة الفريقين، كما يمكن لكل فريق إجراء عدد التبديلات التي لم يستنفدها قبل التوقف. ويقوم الاتحاد الدولي بتحديد الموعد والمكان الجديد لاستكمال المباراة، ليتم اللعب في ظروف ملائمة تضمن سلامة الجميع واستمرارية المنافسة بشفافية وعدالة.

الإجراءات الرسمية والتنظيمية أثناء توقف مباراة الأهلي وبالميراس بسبب العواصف

حرصًا على سلامة اللاعبين والجماهير، طلب حكم المباراة أنطوني تايلور إخلاء ملعب ميتلايف عند ظهور تحذير من عاصفة جوية، وهو إجراء ضروري وفق قواعد السلامة المتبعة في مثل هذه الظروف. تأتي هذه الإجراءات المتسقة مع توصيات الاتحاد الدولي التي تضمن استمرار المنافسة مع مراعاة الظروف الجوية القاسية، حيث يُتوقع استكمال المباراة لاحقًا بنفس النتائج والتشكيلة، مع تطبيق قواعد واضحة تنظم التوقفات والأحداث الطارئة بما يحافظ على نزاهة البطولة.