تراجع سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار اليوم في التعاملات الصباحية 2025

انخفض سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار في السوق الموازية خلال تعاملات صباح الاثنين، بينما استقر سعر الصرف في التعاملات الرسمية التي يحددها المصرف المركزي. جاء هذا التراجع وسط تقلبات ملحوظة في أسعار العملات، مما أثر على تداولات اليوم في الأسواق المحلية.

تطور سعر صرف الليرة السورية بالسوق الموازية مقابل الدولار

شهدت أسعار صرف الليرة السورية بالسوق الموازية انخفاضًا طفيفًا مقابل الدولار الأميركي، حيث تراجع السعر في مدن دمشق وحلب وإدلب إلى 11 ألفًا و940 ليرة عند الشراء، مقارنة بـ11 ألفًا و920 ليرة في مساء اليوم السابق؛ أما سعر البيع فقد انخفض إلى 11 ألفًا و990 ليرة بدلاً من 11 ألفًا و970 ليرة، فيما استقر سعر الصرف في الحسكة عند مستويات 12 ألفًا و150 ليرة للشراء، و12 ألفًا و200 ليرة للبيع. يعكس هذا التغير واقع السوق غير المستقر، الذي يتأثر بعوامل خارجية ومتغيرات اقتصادية محلية.

ثبات سعر الدولار بالتعاملات الرسمية وارتباطه بسعر صرف الليرة السورية

يحافظ المصرف المركزي السوري على تثبيت سعر صرف الليرة مقابل الدولار في التعاملات الرسمية عند 11 ألف ليرة للشراء و11 ألفًا و110 ليرات للبيع، وسط محاولات لخلق استقرار نسبي في السوق الرسمية. هذا الاستقرار الرسمي يختلف عن تقلبات السوق الموازية التي تشهد تحركات أكثر ديناميكية؛ ما يدل على الفجوة بين السعرين الرسمية والموازية التي يراقبها المستثمرون والمتعاملون عن كثب.

التحركات الجديدة لسعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو وتأثيرها

تراجع سعر صرف الليرة السورية مقابل اليورو خلال تعاملات اليوم بشكل طفيف؛ حيث انخفض سعر الشراء في دمشق وحلب وإدلب بنسبة 0.38% ليصل إلى 13 ألفًا و772 ليرة، مع سعر بيع عند 13 ألفًا و834 ليرة، في حين بقي السعر مستقرًا في الحسكة عند 13 ألفًا و985 ليرة للشراء و14 ألفًا و47 ليرة للبيع. تعتبر هذه التغيرات مؤشرًا هامًا على أداء العملات الأجنبية مقابل الليرة في السوق المحلية وما يرافق ذلك من تأثيرات مباشرة على القوة الشرائية والأسواق.

سوريا تعيد التواصل مع نظام سويفت لتعزيز العلاقات المالية الدولية

في خطوة مهمة لدعم الاقتصاد المتعثر، أرسل مصرف سوريا المركزي أول رسالة عبر نظام السويفت (SWIFT) إلى بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في نيويورك، معبرًا بذلك عن عودته إلى النظام المالي الدولي بعد فترة من الانقطاع بسبب العقوبات. وذكر حاكم المصرف المركزي، عبد القادر الحصرية، أنهم وجهوا تحية إلى جميع البنوك الدولية المراسلة، مع التعبير عن تطلعهم لعلاقات تجارية طويلة الأمد تسهم في تسهيل التحويلات المالية وتعزيز فرص إعادة الإعمار وتحريك عجلة الاقتصاد السوري.

تأتي هذه التطورات في سياق محاولات سوريا لاستعادة حضورها في الأسواق المالية العالمية، حيث يحتاج الاقتصاد الوطني إلى تدفقات مالية كبيرة لتنفيذ مشاريع إعادة البناء التي تتطلب أموالًا ضخمة. الهدف الأساسي من العودة إلى نظام السويفت هو تسهيل العمليات المصرفية الدولية، خصوصًا مع المؤسسات المالية الغربية التي تُعدّ شريكًا رئيسيًا في دعم عملية إعادة الإعمار. في النهاية، تؤثر هذه التحركات بشكل مباشر على سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية، الأمر الذي ينعكس على قدرة المواطنين في مواجهة تحديات المعيشة اليومية.