فيكتور أوسيمين يكشف عن معاناته الشخصية ويؤكد: لا أبحث عن الثراء بعد رحلة طويلة مع مستقبله – مقابلة من لاغوس (25 يوليو 2025)

فيكتور أوسيمين كشف عن تفاصيل حياته الصعبة التي عاشها في طفولته والتي أثرت بشكل كبير على مسيرته المهنية، مؤكداً أنه لا يتمنى ما مر به حتى لألد أعدائه، كما أوضح أنه لا يبحث عن الثراء الفاحش بل عن الاستقرار والراحة النفسية والمالية وسط مسيرة نجاحه كلاعب كرة قدم بارز.

رحلة فيكتور أوسيمين من طفولة الفقر إلى النجومية

في مقابلة مطولة مع قناة Instablog9jaTV على يوتيوب، تحدث النجم النيجيري فيكتور أوسيمين عن حياته الشخصية بداية من فقدانه والدته وهو صغير، إضافة إلى وفاة والده قبل خمس سنوات، موضحاً كيف كان يعيش مع عائلته في حي أولوسوسون بمدينة لاغوس. كان يقيم مع إخوته الستة ووالديه في غرفة واحدة فقط، ومع مرور الوقت تقلّص عددهم بعد مغادرة أخيه وأخته للانطلاق في دروب حياتهم التعليمية والمهنية. رغم الصعوبات العديدة والظروف المادية القاسية قال أوسيمين: “كنت أعلم أنني سأنجح كلاعب كرة قدم لأنني كنت أمتلك رؤية واضحة لمستقبلي خلال 10 إلى 15 عاماً، رغم وجودي في بيئة مليئة بالمواهب”، مؤكداً أن كرة القدم كانت محور حياته وأنه أنهى دراسته ليتمكن من التركيز على تطوير مستواه الرياضي، لكنه نصح الشباب بعدم التضحية بالدراسة بشكل كامل لأنها مخاطرة غير مضمونة النجاح.

فيكتور أوسيمين: فقر الطفولة وأثره العميق على طموحي

كشف فيكتور أوسيمين أن العيش في فقر مدقع لم يكن مجرد حالة مؤقتة بل تحدٍ صعب واجهته عائلته، حيث كان الجيران هم من يساعدونهم بالأطعمة في أوقات الحاجة، فذكر موقفاً تأثرت به كثيراً لسيدة تبيع الحلوى في الحي كانت تمدهم بما تحتاجه عائلة أوسيمين حتى يسدد والدهم ديونها. وصف أوسيمين تلك الحياة بأنها ليست التي يتمنى أن يعيشها أي شخص حتى لألد أعدائه؛ إذ كان يستيقظ مبكرًا ليبدأ يومه محاولاً تغيير وضع العائلة. ناصر أوسيمين الحي الذي نشأ فيه وأبدى امتنانه للسكان الذين ساعدوه وأسرته، مؤكداً أن أحد أهم أسباب سعادته اليوم هي معرفة أن عائلته تحظى بالسكن الكافي والطعام الذي يلبي حاجاتهم، فضلاً عن القدرة على التنقل بحرية بواسطة السيارات.

لماذا رفض أوسيمين عرض الهلال وفضل غلطة سراي؟

في آخر تطورات مستقبل فيكتور أوسيمين داخل سوق الانتقالات، تشير التقارير القادمة من إيطاليا إلى اتفاق قريب بين نادي نابولي وغلطة سراي التركي لإتمام صفقة انتقال اللاعب، وهو ما قد يمثل فصلًا جديدًا في مسيرته. رغم تلقيه عرضًا مغريًا جداً من نادي الهلال، رفض أوسيمين هذا العرض، موضحًا أنه لا يسعى للثراء الفاحش بل يريد أن يشعر بالراحة والاطمئنان في مسيرته الاحترافية، معبراً عن امتنانه لله على ما أنعم به من فرص لم تكن متاحة له في طفولته. اختياره لغلطة سراي يعكس رغبته في بناء مستقبل مستقر ومتوازن بعيدًا عن حسابات المال فقط.

• استقرار نفسي ومادي بدل البحث عن الثراء
• تركيز على تطوير المهارات بدلاً من المراهقة تجاه المخاطر