500 عداء يضيئون حماس سباق لهب العُلا بتحدٍ استثنائي

شهد سباق ليهَب العُلا الصحراوي مشاركة واسعة من أكثر من 500 عدّاء من مختلف الدول، حيث تنافسوا على أربع مسافات متنوعة بدءًا من 5 كلم وحتى الماراثون الكامل، انطلاقًا من موقع الحجر المدرج على قائمة التراث العالمي، مرورًا بمناظر طبيعية وتاريخية خلابة مثل مبنى مرايا، الأخاديد الصخرية، والواحات الخضراء التي أضفت جواً فريدًا على هذه المنافسة الرياضية.

استكشاف مسارات سباق ليهَب العُلا الصحراوي والتنوع الطبيعي والتاريخي

يمتاز سباق ليهَب العُلا بمسارات تجمع بين تحديات التضاريس الصحراوية وجمال الطبيعة الفريدة التي يمر بها العداؤون بدءًا من موقع الحجر التاريخي مرورًا بمواقع أثرية وطبيعية ساحرة؛ هذه المسارات تشمل أربع فئات تناسب مختلف مستويات العدائين، مما يعزز من تجربة سباق ليهَب العُلا ليصبح منافسة رياضية متكاملة تمزج بين اللياقة والبيئة التراثية، وتشجع الجميع على المشاركة وفق قدراتهم البدنية في بيئة تنافسية حيوية.

التنظيم المحترف والتجهيزات المميزة في سباق ليهَب العُلا الدولي

شهدت الاستعدادات الخاصة بسباق ليهَب العُلا الدولي تنظيمًا متميزًا، حيث أُتيحت الفرصة للمشاركين من السعودية وخارجها لإتمام إجراءات التسجيل بكفاءة، مع استقبال الأطقم الخاصة بهم بشكل منظم ومحكم؛ كل هذه الإجراءات ساهمت في توفير بيئة آمنة وصحية تضمن سير المنافسة بلا شوائب، وتعكس احترافية عالية في إدارة الحدث الرياضي الذي أصبح علامة بارزة على خريطة السباقات العالمية، مع الحرص على تفاصيل التنظيم الدقيقة حتى انطلاق السباق.

روح المغامرة وتجربة فريدة في سباق ليهَب العُلا الصحراوي

يُعتبر سباق ليهَب العُلا جزءًا جوهريًا من فعالية “لحظات العُلا” الثقافية والرياضية، حيث يقدم فرصة متميزة للعدائين لاستكشاف الطبيعة الخلابة والتاريخ العريق لمنطقة العُلا؛ تجمع المنافسة بين الحيوية البدنية وروح المغامرة، مما يحفز المشاركين على التفاعل مع البيئة الصحراوية والتعمق في إرث المنطقة الثقافي الذي يمتد لآلاف السنين، في مشهد يمزج الرياضة بالتاريخ ليجسد تجربة متفردة تليق بمكانة سباق ليهَب العُلا الدولية.