روبوت بحجم حبّة الأرز يزيل حصى الكلى بدقة وسرعة

صنع روبوت طبي بحجم حبة الأرز لتفتيت حصى الكلى بدقة متناهية يمثل نقلة نوعية في علاج أمراض المسالك البولية بدون الحاجة إلى جراحة؛ إذ يمكن لهذا الروبوت التنقل داخل الجسم بسلاسة لتفتيت الحصى إلى أجزاء دقيقة، مما يقلل الألم ويسرع فترة التعافي بشكل ملحوظ.

آلية عمل روبوت طبي بحجم حبة الأرز لتفتيت حصى الكلى بدقة متناهية

يعمل هذا الروبوت الطبي الصغير الحجم، الذي يبلغ حجم حبة الأرز، عبر تحكم مغناطيسي خارجي متطور، يسمح بتوجيهه بدقة داخل جسم المريض نحو حصى الكلى دون تدخل جراحي مباشر؛ وتتم عملية تفتيت الحصى باستخدام اهتزازات دقيقة مركزة، تكسر الحصوات إلى شظايا صغيرة يمكن للكلى التخلص منها بسهولة، مع الحفاظ على الأنسجة المحيطة سليمة وعدم التسبب في ألم شديد كما يحدث مع الأساليب التقليدية؛ ما يجعله يحسن جودة العلاج ويقلل المضاعفات المحتملة.

مميزات الروبوت الطبي بحجم حبة الأرز وتأثيره في علاج حصى الكلى بدقة متناهية

يتمثل أبرز ميزات هذا الروبوت الصغير في قدرته على الوصول إلى أماكن دقيقة داخل الجهاز البولي يصعب على الأدوات الطبية التقليدية الوصول إليها، ويُتحكم في حركته عبر مغناطيسات خارجية تتيح متابعة مستمرة لمساره؛ أظهرت التجارب الأولية انخفاضًا واضحًا في مستوى الألم الذي يتعرض له المرضى مقارنة بالموجات الصدمية أو العمليات الجراحية، بالإضافة إلى تعزيز سرعة التعافي بعد العلاج؛ كل ذلك ينبئ بانقلاب تكنولوجي في مجال تفتيت حصى الكلى بطريقة لطيفة وفعالة، دون التسبب بأي أضرار جانبية خطيرة.

آفاق مستقبلية لتطبيق الروبوت الطبي بحجم حبة الأرز في علاج حصى الكلى بدقة متناهية

يرتبط المستقبل الواعد لهذا الروبوت الطبي بقدرته على إحداث تغييرات جذرية في الطب غير الجراحي، فبحال استمرار نجاحه في الدراسات السريرية، ستفتح هذه التقنية أبوابًا جديدة لعلاج حصى الكلى بشكل آمن وسهل؛ ويتوقع الباحثون أن تتوسع استخدامات هذه الروبوتات الصغيرة لتشمل أمراضًا أخرى داخل الجسم تتطلب دقة معالجة عالية دون الحاجة لأي تدخل جراحي، ما سيحدث تحوّلًا في نمط علاج الأمراض المختلفة ويخفف من معاناة المرضى على نطاق واسع.