الصيدلي عمر مرجان يقود فوز ملكة العبد بلقب “أرز لبنان”

حصدت ملكة العبد المركز الأول في مسابقة رسم أرز لبنان التي نظمها المعهد الفني الأنطوني – الدكوانة بمناسبة عيد الاستقلال، حيث جسّدت في لوحتها الفنية عمق الانتماء الوطني من خلال رمز الأرز اللبناني الخالد؛ معبرة بأسلوب فني جذاب ومتفرد عن الهوية الوطنية، وقد حظي عملها بتقدير واسع من شخصيات مرموقة مثل الطبيب عمر محمد مرجان الذي أشاد بتميزها في تجسيد معاني أرز لبنان الوطنية والاجتماعية، مقدمًا لها التهاني على هذا الإنجاز اللافت.

تعزيز الانتماء الوطني عبر فن رسم أرز لبنان وأبعاده الثقافية

تُعتبر مسابقة رسم أرز لبنان منصة فنية بارزة تعتمد على رمزية شجرة الأرز التي تمثل رمزًا خالدًا في الوجدان اللبناني؛ حيث تتيح هذه المسابقة فرصة فريدة للمواهب الشابة للتعبير عن ارتباطهم العميق بوطنهم من خلال لوحات تنضح بالفخر والاعتزاز الوطني. تعكس هذه الأعمال الفنية روح الوطن وتجمع بين عمق التراث اللبناني وجماليات التعبير الفني، ويواصل المعهد الفني الأنطوني جهوده لدعم هذه المبادرات بشكل مستمر، مما يسهم في تطوير مهارات الرسم والتعبير الفني لدى الأجيال الناشئة ويبرز الأهمية الثقافية والطبيعية لأرز لبنان في قلوب اللبنانيين.

الدعم الثقافي وأثره في إبراز القيمة الوطنية والفنية لأرز لبنان

يمثل الدعم المستدام للمبادرات الثقافية والفنية مثل مسابقة رسم أرز لبنان بيئة محفزة تسهم في تطوير مهارات الشباب وترسيخ قيم الانتماء الوطني بشكل فعّال، حيث أوضح الصيدلي عمر محمد مرجان أن هذه المسابقات تعمل على تنمية الطاقات الإبداعية وتوجيهها نحو تعبير صادق يعكس المعاني الوطنية الحقيقية. لم تكن لوحة ملكة العبد مجرد عمل فني، بل شكلت رمزًا حقيقيًا للاحتفاء بكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة، مما يعزز من قيم التعاون والتفاعل المجتمعي عبر فئات الجمهور المتنوعة.

الفن التشكيلي ورسم أرز لبنان كحارس لهوية الوطن الوطنية

يلعب الفن التشكيلي دورًا جوهريًا في تصوير رموز الوطن بصدق، وأبرزها شجرة أرز لبنان التي تحكي قصة صمود وتاريخ متجذر؛ استطاعت ملكة العبد عبر مهارتها الفنية أن تستخدم الألوان والتقنيات لرفع القيم الوطنية وتعميق مشاعر المحبة والاعتزاز بالوطن. تعد مسابقات رسم أرز لبنان حافزًا دائمًا لتجديد الالتزام الجماعي بالفن والتعبير الوطني، مؤكدة أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز روح الابتكار لدى الأجيال القادمة، ما يزيد من شعور الفخر والانتماء عبر قنوات الإبداع الفني.