إنزاجي يكشف طموح الهلال في كأس الملك 2025.. موقف نونيز من الرحيل الشتوي

طموح الهلال في كأس الملك يبرز بوضوح من خلال تصريحات مدربه سيموني إنزاجي بعد الفوز الكبير على الفتح، حيث عبر عن التفاؤل بالبطولة رغم التحديات، وكشف موقف المهاجم داروين نونيز من البقاء أو الرحيل في يناير القادم. وصل الفريق إلى نصف النهائي بعد انتصار مثير بنتيجة 4-1، مما يعكس قوة التشكيلة رغم الإصابات المتعددة، ويؤكد التزام الجميع بالهدف الكبير.

كيف أظهر إنزاجي طموح الهلال في كأس الملك؟

أكد إنزاجي أن مباراة ربع النهائي ضد الفتح كانت لحظة حاسمة، إذ رفع اللاعبون مستواهم بشكل ملحوظ مقارنة بلقاء الدوري السابق الذي انتهى بصعوبة 2-1. وقال المدرب الإيطالي إن الفريق قدم أداءً رائعًا، مستفيدًا من التركيز العالي، وأن هذا العبور يعزز من طموح الهلال في كأس الملك للوصول إلى اللقب. وأشار إلى أن الـ13 انتصارًا متتاليًا جاءت رغم العقبات مثل الإصابات، مما يدل على تماسك المجموعة، وأن كأس الملك تمثل فرصة ذهبية لتعزيز السجل التاريخي للنادي. وشدد على أهمية هذه البطولة كنقطة تحول في الموسم الحالي.

موقف نونيز من الرحيل أمام طموح الهلال في كأس الملك

مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية، أبدى إنزاجي تفاؤلًا بشأن بقاء نونيز، مشيرًا إلى أن إصابته الأخيرة في الساق اليسرى ليست خطيرة مثل السابقة، وأن الفحوصات الطبية ستحدد الوضع قريبًا. وقال إن اللاعب أدى دوره جيدًا في المباراة، وأنه جزء أساسي من طموح الهلال في كأس الملك، لكن القرار النهائي يعتمد على التطورات. وأضاف أن الشهر المتبقي على يناير يمنح الوقت للتقييم، مع التأكيد على أن نونيز يساهم إيجابًا في الهجمات السريعة، مما يجعله عنصرًا لا غنى عنه في المنافسات القادمة. وفي سياق أوسع، يعكس هذا الموقف التزام الإدارة بتعزيز الاستقرار داخل الفريق.

دور الإصابات وعودة اللاعبين في طموح الهلال في كأس الملك

يأمل إنزاجي في تحسن الأداء مع عودة اللاعبين المصابين مثل متعب الحربي وحمد اليامي، الذين يمثلان دعمًا حيويًا للخطوط الدفاعية والوسطى. وقال إن غيابهم أثر على التوازن، لكن الجهاز الطبي يعمل على تسريع التعافي ليكونوا جاهزين لنصف النهائي. وفي هذا الإطار، يبرز طموح الهلال في كأس الملك كعامل محفز للكل، حيث يساعد في بناء الثقة قبل مواجهات الدوري. ومن المتوقع أن تعزز هذه العودة التنافسية، خاصة أمام المنافسين القويين الذين يترقبون المباريات التالية.

لتلخيص الإنجازات الأساسية في المباراة الأخيرة، إليك قائمة بالنقاط البارزة:

• سجل الهلال أربعة أهداف سريعة في الشوط الأول، مما أسقط معنويات الفتح.
• أظهر الدفاع تماسكًا قويًا، مسددًا هجمات الخصم قبل الوصول إلى المرمى.
• شارك نونيز بفعالية في الهجمات المرتدة، مساهمًا في بناء اللعب.
• حقق الفريق سيطرة كروية بنسبة 65%، معتمدًا على التمريرات الدقيقة.
• عبر إنزاجي عن الرضا عن الروح الجماعية، رغم الغيابات.

يبدو أن هذا العبور يمهد لمرحلة مثيرة، حيث يركز الهلال على التعافي والتحضير، معتمدًا على قوة لاعبيه لتحقيق المزيد في البطولة.