صافرة التحكيم.. عادل عقل يفكك جدل قرارات حكم الأهلي وبالميراس 2025

أداء أنتوني تايلور في مباراة الأهلي أمام بالميراس أثار ضجة كبيرة خلال الجولة الثانية من كأس العالم للأندية؛ شهد اللقاء قرارات تحكيمية متضاربة أدت إلى نقاشات حامية، خاصة مع انتهاء المباراة بفوز الفريق البرازيلي بهدفين دون رد. برزت خبرة الحكم الإنجليزي في بعض اللحظات، لكن تردده أثر سلبًا على إيقاع المنافسة، مما جعل الجماهير تتساءل عن عدالة الإدارة العامة للعب.

نقاط الضعف في أداء أنتوني تايلور تجاه لاعبي الأهلي

واجه أداء أنتوني تايلور انتقادات شديدة لعدم ضمان حماية كافية لأفراد الفريق المصري أمام التصرفات العنيفة من لاعبي بالميراس؛ أشار الخبير عادل عقل إلى تجاهل التحكيم لعدة حوادث جلية تستوجب عقوبات أشد، مما أثار غضب المتابعين الذين شعروا بأن الأهلي لم يحصل على معاملة متكافئة. هذا النهج أضعف الثقة في الموضوعية، وأبرز مخاطر مثل هذه الإغفالات على سلامة اللاعبين، خاصة في مواجهات عنيفة كهذه التي تتطلب رقابة دقيقة للحفاظ على توازن الملعب.

الخلاف حول ركلة الجزاء ودور تقنية الفيديو في أداء أنتوني تايلور

في الدقيقة الـ19، أثار أداء أنتوني تايلور جدلاً واسعًا برفضه منح الأهلي ركلة جزاء بعد تدخل صريح من موريلو سيراموير، رغم أن الخطأ كان واضحًا للعديد من المشاهدين؛ لم يتم استشارة غرفة العمليات بالفيديو لإعادة النظر في الحكم وفق البرتوكولات الدولية، مما عمّق الاستياء بين الجماهير. مثل هذه اللحظات الحاسمة يمكن أن تقلب مجرى المباراة بأكملها، وتؤثر على المنافسة الرياضية بشكل يثير تساؤلات حول كفاءة التقنية في دعم القرارات التحكيمية.

الجانب الوصف
العمر والخبرة أنتوني تايلور، 48 عامًا، يعمل حكمًا دوليًا منذ 2013، مع سجل غني في البطولات الكبرى.
عدد القرارات الخاطئة المؤثرة فاقت الحالات المثيرة للجدل تلك التي غيّرت سير اللقاء، مما أثر على التوازن.
استدعاء تقنية الفيديو تم اللجوء إليها في بعض الوقائع، لكنها غابت عن مواقف حاسمة أخرى.

الجدل المستمر حول البطاقات في أداء أنتوني تايلور

استمر التباين في أداء أنتوني تايلور مع إعادة النظر في بطاقة حمراء أولية لرفائيل من بالميراس في الدقيقة الـ38 عبر الفيديو، حيث خفّضها إلى صفراء فقط؛ في الجانب الآخر، طبق المعيار نفسه على يحيى عطية الله من الأهلي، بينما لم يُعاقب تدخل أجوستن جاى على بوسام أبو علي بعقوبة طرد، سواء مباشرة أو بعد استشارة الفيديو. هذا الاختلاف أثار شبهات بشأن الاتساق في تطبيق اللوائح، مما يعكس صعوبة الحفاظ على معايير موحدة في مثل هذه المنافسات الدولية الحساسة.

  • تجاهل اللوائح في اللحظات الرئيسية.
  • تأخر في استخدام تقنية الفيديو بفعالية.
  • تباين في معاملة الفريقين في الحالات المتشابهة.
  • عدم التركيز على حماية اللاعبين من العنف.
  • زيادة التوتر بين الجماهير حول عدالة اللعب.

بقي أداء أنتوني تايلور مصدر نقاشات مكثفة بعد صافرة النهاية، حيث عبرت آراء الخبراء والجماهير المصرية عن إحباطهم من القرارات المعلقة، دون إجابات قاطعة للعديد من الاستفسارات.