احتمال التأجيل.. استئناف دوري المحترفين يُدرس لعام 2025

استئناف الدوري الأردني لكرة القدم يظل معلقًا بمصير المنتخب الأولمبي في بطولة آسيا تحت 23 عامًا، حيث أكدت مصادر الاجتماع بين المدير الفني جمال سلامي ومدربي الأندية المحترفة أن البطولة لن تعاود النشاط قبل 16 يناير إذا لم يتأهل الفريق إلى الدور الثاني، الذي تستضيفه السعودية من 7 إلى 25 يناير. أما في حال التأهل، فيبدأ الأسبوع الحادي عشر في 29 يناير، وسط نقاشات حول التحديات الفنية والإدارية التي تواجه الفرق.

كيف يؤثر تأهل المنتخب الأولمبي على استئناف الدوري؟

في الاجتماع الذي جمع جمال سلامي، المدير الفني للمنتخب الوطني، مع مدربي اللياقة في الأندية، برزت أهمية مصير المنتخب الأولمبي كعامل حاسم في تحديد موعد استئناف الدوري. إذا نجح الفريق في الوصول إلى المراحل المتقدمة من كأس آسيا تحت 23 عامًا، فإن ذلك يعني تأجيل المنافسات إلى نهاية يناير، مما يمنح اللاعبين وقتًا إضافيًا للإعداد. هذا الاقتراح جاء بعد مناقشات مطولة حول الحاجة إلى توفيق بين التزامات الأندية والمنتخبات، خاصة مع اقتراب الاستحقاقات الدولية مثل كأس العالم 2026. الجهاز الفني يسعى لضمان أن يتم استئناف الدوري بطريقة تعزز اللياقة البدنية دون إرهاق اللاعبين، مع التركيز على تبادل الخبرات بين الأندية والمنتخب لتحقيق توازن أفضل في الجدول الزمني.

التحديات الإدارية والفنية أمام استئناف الدوري

شهد اللقاء نقاشًا عميقًا حول العقبات التي تعيق تقدم الفرق، بما في ذلك جودة الملاعب مثل ملعب الأمير محمد بالزرقاء، الذي طالب المدربون بنقل مباريات بطولة الدرع منه للحفاظ على سلامة اللاعبين. كما طرحوا قضايا إدارية أخرى، مثل تحسين التنسيق بين الاتحاد والأندية، ووعد سلامي بدراسة هذه النقاط بعناية. بالإضافة إلى ذلك، تم تقييم المستوى البدني للاعبي الأندية، مع مناقشة كيفية تعزيز التعاون لرفع مستوى الإعداد يدويًا، خاصة في ظل التوقف الطويل الحالي الذي يُعد الأطول منذ بداية الموسم. هذا التوقف يتزامن مع فتح فترة القيد الشتوي من 1 إلى 28 يناير، مما يتيح للأندية إعادة هيكلة صفوفها، وقد قامت ستة فرق بالفعل بتغيير أجهزتها التدريبية لتناسب رؤى جديدة في الأسلوب اللعبي.

دور التواصل بين الاتحاد والأندية في تعزيز استئناف الدوري

جاء هذا الاجتماع ضمن جهود الجهاز الفني للمنتخب في بناء جسور مع الأندية، بهدف توحيد الجهود الفنية والبدنية لدعم المنتخب الوطني في الاستحقاقات القادمة. تم تبادل الرؤى حول تدريب الكوادر بأحدث الطرق العلمية، مع التركيز على الاستثمار في اللاعبين لتحقيق تقدم شامل. أما الجدول الزمني، فيشمل راحة لفرق المحترفين حتى 20 ديسمبر، تليها جولة خامسة في بطولة الدرع دون مشاركة لاعبي المنتخبين، ثم استمرار الأسابيع اللاحقة تدريجيًا. كذلك، تعود منافسات كأس الملك بعد انتهاء كأس العرب، مع ربع النهائي من 21 إلى 25 ديسمبر، نصف النهائي في 26 ديسمبر إذا تأهل فريق من الدرجتين الأولى أو الثانية، ونهائي في 31 ديسمبر، مما يضيف دفعة لاستئناف الدوري بوتيرة أقوى.

• نقل مباريات بطولة الدرع من ملعب الأمير محمد بالزرقاء لضمان سلامة اللاعبين.
• تقييم المستوى البدني للاعبي الأندية وتحسين برامج اللياقة.
• فتح فترة القيد الشتوي لإعادة بناء الفرق بعناصر جديدة.
• تغيير الأجهزة الفنية في ستة أندية لتكييف الأسلوب اللعبي.
• توحيد الجهود بين الاتحاد والأندية لدعم إعداد المنتخب.
• عودة منافسات الكأس بجدول يتزامن مع نهاية العام.

مع هذه الخطوات، يبدو أن استئناف الدوري سيأتي محملًا بتغييرات إيجابية تعزز الاحترافية، مما يمهد لموسم أكثر تنافسية واستقرارًا للجميع.