أحمد ناصر يبارك فوز محمد إبراهيم برئاسة الاتحاد العربي لـ MMA

فوز محمد إبراهيم برئاسة الاتحاد العربي للفنون القتالية المختلطة MMA يعكس ثقة كبيرة من الجمعية العمومية في قدراته، خاصة مع خلفيته كرئيس للاتحاد المصري للمواي تاي؛ حيث جرت الانتخابات خلال اجتماع عقد في القاهرة بحضور ممثلين من عشر دول عربية، مما يفتح آفاقاً جديدة لتطوير هذه الرياضة الشعبية في المنطقة. اللواء أحمد ناصر، نائب رئيس اتحاد الاتحادات الرياضية العربية، أعرب عن تهنئته الحارة، مشيداً بدور إبراهيم في نشر اللعبة وتعزيز البرامج الرياضية.

تهنئة اللواء أحمد ناصر بعد فوز محمد إبراهيم

تلقى محمد إبراهيم رسالة تهنئة رسمية من اللواء أحمد ناصر، الذي يتولى المكلف بأعمال رئيس اتحاد الاتحادات الرياضية العربية؛ إذ أكد ناصر في نصه أن هذا الفوز يستحقه إبراهيم تماماً بفضل جهوده الدؤوبة، مشدداً على أن أعضاء الاتحاد يشاركون في الفرحة هذه، معتبراً الانتخاب رمزاً للثقة الممنوحة. كما أبرز ناصر أهمية المساهمة في تطوير فنون القتال المختلطة، التي تحظى بشعبية واسعة بين الشباب العربي؛ فهي ليست مجرد رياضة، بل وسيلة لتعزيز الروابط والأنشطة الجماعية، مما يعزز من برامج الاتحادات الرياضية على المستوى القاري. يأتي هذا الدعم في سياق تعاون مستمر، حيث يرى ناصر أن مثل هذه الخطوات ستزيد من الكفاءة والفعالية في إدارة الرياضات الناشئة.

كيف تم فوز محمد إبراهيم في الجمعية العمومية للاتحاد العربي

عقدت الجمعية العمومية للاتحاد العربي للفنون القتالية المختلطة MMA في القاهرة، حيث شارك ممثلون من دول متعددة، وانتهت بفوز محمد إبراهيم برئاسة الاتحاد؛ فقد حظي بأصوات الأغلبية، مدعوماً بخبرته الطويلة في الرياضة. الاجتماع شهد نقاشات حول استراتيجيات التوسع، مع التركيز على تنظيم بطولات إقليمية، وكان الحضور يعكس الاهتمام المتزايد بهذه الفئة الرياضية. بعد الإعلان عن النتائج، أكد إبراهيم التزامه بتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء؛ فهذا الفوز لا يقتصر على منصب، بل يمثل فرصة لرفع مستوى اللاعبين وتوسيع قاعدة المشاركين في فنون القتال المختلطة عبر الوطن العربي.

المناصب الجديدة بعد فوز محمد إبراهيم برئاسة الاتحاد

مع فوز محمد إبراهيم برئاسة الاتحاد العربي للفنون القتالية المختلطة MMA، تم توزيع المناصب الرئيسية على ممثلين من دول مختلفة، مما يضمن تمثيلاً متوازناً؛ فنجح الفلسطيني نزار طالب كنائب أول، والجزائري علي عمارة كنائب ثانٍ، بينما شغل العراقي رائد جميل منصب نائب ثالث. أما التونسية مني العسيوي، فقد انتخبت كنائبة للعنصر النسوي، مع عضويات للموريتاني حنن أعل الشيخ، والليبي معمر فلفل، والسوري علاء الدين الشيخ، إلى جانب المصرية سارة أحمد عبده كعنصر نسوي. هذه التكوين يعكس التنوع الجغرافي والجهود لدمج المرأة، ويساهم في اتخاذ قرارات شاملة تدعم فوز محمد إبراهيم برئاسة الاتحاد كخطوة استراتيجية.

لتوضيح توزيع المناصب، إليكم جدولاً يلخص الفائزين:

شاركت في الاجتماع ممثلون من دول متنوعة، ومن أبرزها:

• مصر، كدولة مضيفة ومقر الجمعية.
• ليبيا، مع التركيز على برامج التدريب المشتركة.
• الجزائر، لدعم النشاطات الإقليمية.
• تونس، خاصة في دعم الفئة النسوية.
• فلسطين، لتعزيز الروابط الرياضية.
• موريتانيا، في سياق توسيع القاعدة الجغرافية.
• المغرب، للمساهمة في البطولات المستقبلية.

رد محمد إبراهيم على التهنئة بشكر اللواء أحمد ناصر، معتبراً هذه الخطوة بداية لشراكة فعالة؛ يسعى الآن إلى تنظيم بطولات منتظمة، مع الاستفادة من الدعم المستمر لتعزيز اللعبة محلياً وقارياً.