انطلاقة قوية.. العراق يهزم البحرين بثنائية في كأس العرب 2025

فوز العراق على البحرين يمثل خطوة أولى مشجعة في بطولة كأس العرب قطر 2025، حيث تغلب المنتخب العراقي على نظيره البحريني بنتيجة 2-1 خلال الجولة الافتتاحية لدور المجموعات. سجل أيمن حسين ومهند علي الأهداف للعراق، بينما رد هشام السيد للبحرين، مع بطاقة حمراء أنهت آمال الخصم في الدقائق الأخيرة. هذا الإنجاز يعزز من ترتيب أسود الرافدين ويفتح أبواب التقدم نحو الأدوار الإقصائية.

بداية قوية للعراق في مواجهة البحرين

أظهر المنتخب العراقي كفاءة عالية منذ اللحظات الأولى، حيث نجح في افتتاح النتيجة سريعًا بهدف أيمن حسين في الدقيقة العاشرة، بعد هجمة منظمة انتهت بتسديدة دقيقة داخل الشباك. استمر الضغط العراقي؛ فقد أضاف مهند علي الهدف الثاني في الدقيقة السادسة والعشرين، مستغلًا تمريرة رائعة من زملائه. انتهى الشوط الأول بتقدم 2-0، مما يعكس تفوقًا فنيًا واضحًا في السيطرة على وسط الملعب والدفاع عن المرمى. هذا الأداء يبرز التحضيرات الجيدة للفريق، الذي يسعى لاستعادة هيبته في المنافسات الإقليمية.

رد البحرين وإثارة الدقائق الختامية

مع انطلاق الشوط الثاني، سعى المنتخب البحريني إلى قلب الطاولة، محاولًا استعادة السيطرة من خلال هجمات متسارعة على الأجنحة. نجح هشام السيد في تقليص الفارق بهدف في الدقيقة التاسعة والسبعين، مما أشعل حماس اللاعبين وأعاد الحيوية إلى المواجهة. ومع ذلك، تحولت الأمور إلى صالح العراق عندما أشهر الحكم البطاقة الحمراء لإبراهيم الختال في الوقت بدل الضائع، تحديدًا في الدقيقة 90+3، بعد تدخل عنيف. استمر البحرينيون بعشرة رجال حتى نهاية المباراة، مما سهل الحفاظ على النتيجة للعراق.

أهداف فوز العراق على البحرين بالتفصيل

لتوضيح مسار المباراة، إليك جدول يلخص الأهداف الرئيسية التي حددت الفوز:

اللاعب الدقيقة الفريق
أيمن حسين 10 العراق
مهند علي 26 العراق
هشام السيد 79 البحرين

هذا الفوز يمنح العراق ثلاث نقاط أساسية، تعزز من فرص التقدم في المجموعة. اللاعبون أبدوا تماسكًا دفاعيًا قويًا، خاصة بعد الهدف البحريني، بينما برزت الثنائي الهجومي في بناء الهجمات.

عناصر نجاح فوز العراق على البحرين

يمكن تفسير هذا الإنجاز من خلال عدة عوامل رئيسية ساهمت في بناء النتيجة، وهي تشمل:

  • التنسيق الجماعي في الهجمات المرتدة، الذي أدى إلى الأهداف المبكرة.
  • الدفاع الصلب الذي حد من الفرص البحرينية في الشوط الثاني.
  • الاستفادة من الأخطاء الخصم، مثل البطاقة الحمراء في الختام.
  • دور المدرب في تعديل الخطة التكتيكية أثناء المباراة.
  • روح الفريق العالية، التي ساعدت في الحفاظ على التركيز حتى النهاية.

بهذه الخطوة، يتوجه المنتخب العراقي نحو مبارياته القادمة بثقة متجددة، محافظًا على آمال الوصول إلى مراحل متقدمة في البطولة.