تمثيل عربي مباشر.. عبدالوهاب والسلوادي في يو إف سي 321 بأبوظبي

بطولة يو إف سي 321 تجمع بين اثنين من أبرز الرياضيين العرب في الفنون القتالية المختلطة؛ فالمصري حمدي عبدالوهاب والفلسطيني عبدالكريم السلوادي يستعدان للمنافسة في الاتحاد أرينا بأبوظبي يوم 25 تشرين الأول. يمثل عبدالوهاب أول مصري يدخل حلبة يو إف سي بعد تجربته الأولمبية؛ بينما يعود السلوادي بعد غياب طويل؛ مما يبرز دور الشرق الأوسط في هذه الرياضة.

استعدادات حمدي عبدالوهاب لمواجهة في بطولة يو إف سي 321

يأتي حمدي عبدالوهاب؛ المصارع الأولمبي السابق الذي مثل مصر في أولمبياد طوكيو 2020؛ إلى بطولة يو إف سي 321 بطموح كبير؛ حيث يواجه الأمريكي كريس بارنيت في أبوظبي. يرى عبدالوهاب في هذه المشاركة حدثاً شخصياً يعكس ارتباطه بالجمهور العربي؛ فقد أعرب عن سعادته بالمنافسة أمام أنصاره كأنها أرض وطنه. ويطلب من الجماهير العربية الدعم؛ مؤكداً أنه سيبذل قصارى جهده لعدم خيبة أملهم. أما خطته في النزال؛ فتركز على إنهاء المواجهة بسرعة؛ ليحقق الهزيمة الرابعة لبارنيت في مسيرته؛ محذراً أن الحظ وحده سيحدد مصير الخصم؛ بينما يركز هو كلياً على الفوز بأي طريقة ممكنة.

عودة عبدالكريم السلوادي بعد انقطاع في بطولة يو إف سي 321

يعود عبدالكريم السلوادي؛ المعروف بـ”فخر فلسطين”؛ إلى حلبة بطولة يو إف سي 321 بعد غياب يزيد عن العام؛ ليواجه البرازيلي ماثيوس كاميليو. خلال فترة الابتعاد؛ حافظ السلوادي على تدريبه اليومي لتحسين أدائه؛ رغم خسارته نزالين سابقين؛ أحدهما بسبب إصابة خطيرة؛ والآخر بانسحاب الخصم. ينظر إلى تلك التجارب كجزء من خطة إلهية أدت إلى هذه الفرصة؛ مشدداً على أهمية التحسن المستمر والتأمل في الأحداث السابقة. يعتبر النزال في أبوظبي إضافة قيمة لمسيرته؛ إذ يعود إلى منطقة الشرق الأوسط حيث بدأ رحلته قبل عقد؛ متحمساً للقاء مشجعيه الذين يدعمونه منذ سنوات. ويؤكد دائماً نظرته الإيجابية؛ مدركاً وجود أصدقاء يسافرون معه وجمهور يشجعه في كل مكان؛ لكن هذه المرة تحمل طابعاً خاصاً.

دور أبوظبي في تعزيز الفنون القتالية خلال بطولة يو إف سي 321

أشاد عبدالوهاب بتطور أبوظبي في عالم الرياضات القتالية؛ مشيراً إلى نموها الملحوظ مقارنة بالسنوات الماضية؛ حيث أصبحت الوجهة الرئيسية في الشرق الأوسط. يلاحظ إدخال الجوجيتسو في المناهج الدراسية للأطفال؛ وهي خطوة تُشجع على الرياضة من الصغر؛ كما أن الفعاليات هناك تحقق نجاحاً دائماً؛ مما يعكس مكانتها الرائدة. أما السلوادي؛ الذي بدأ ممارسته في 2012؛ فيشهد على هذا التطور السريع؛ سعيداً بكونه جزءاً من المنافسات المقامة في الإمارة. يرى في المنافسة بين الدول العربية؛ مثل استضافة بطولة يو إف سي 321؛ دافعاً إيجابياً يفيد الرياضيين؛ حيث تتنافس الدول لتقديم أكبر الأحداث؛ مما يعزز الازدهار العام للفنون القتالية المختلطة في المنطقة.
لتوضيح التأثير التنافسي؛ إليك قائمة بعناصر المنافسة السليمة بين الدول العربية في استضافة مثل هذه البطولات:

  • الاستثمار في البنية التحتية الرياضية لجذب المنظمات العالمية.
  • تطوير البرامج التعليمية للشباب لزرع ثقافة الرياضة القتالية.
  • تنظيم فعاليات ناجحة تجذب الجمهور والرياضيين من مختلف الجنسيات.
  • تعزيز الشراكات الدولية لرفع مستوى المنافسات المحلية.
  • تشجيع الرياضيين المحليين للمشاركة في البطولات الكبرى مثل يو إف سي.

وتُلخص المقارنة بين الرياضيين في الجدول التالي:

الرياضي الخصم
حمدي عبدالوهاب كريس بارنيت
عبدالكريم السلوادي ماثيوس كاميليو

من القاهرة إلى عمان وصولاً إلى أبوظبي؛ يعبران عبدالوهاب والسلوادي عن عزيمة الشرق الأوسط في النهوض برياضة الفنون القتالية؛ وسط ترقب الجماهير لأدائهما في بطولة يو إف سي 321.