تحديث مهم.. سعر الدولار يشهد تقلبات في الأسواق نهاية 2025

سعر الدولار يحافظ على استقراره مقابل الجنيه المصري في البنوك اليوم الأربعاء، رغم التراجع الذي يشهده عالميًا حيث وصل إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من خمسة أسابيع، مدفوعًا ببيانات توظيف أمريكية ضعيفة؛ فالتوقعات بتخفيض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي تضيف ضغوطًا إضافية على العملة الأمريكية، بينما يظل السوق المصري مستقرًا نسبيًا أمام هذه التغييرات الخارجية.

أسباب التراجع العالمي لسعر الدولار

انخفض مؤشر الدولار في الأسواق الدولية بنسبة 0.31% ليستقر عند 98.99 نقطة، وذلك نتيجة تقرير الوظائف في القطاع الخاص الأمريكي الذي كشف عن انخفاض غير متوقع في التعيينات بمقدار 32 ألف وظيفة؛ هذا الضعف يعزز الشكوك حول قوة الاقتصاد الأمريكي، مما يدفع المستثمرين نحو خيارات أخرى، كما أن التكهنات المتزايدة بتغيير في قيادة الاحتياطي الفيدرالي تلعب دورًا بارزًا في هذا السياق، إذ يُرجح أن يتولى كيفن هاسيت المنصب بعد انتهاء فترة جيروم باول في مايو القادم، وهو ما قد يؤثر على سياسات النقد المستقبلية ويستمر في الضغط على سعر الدولار.

تأثيرات سعر الدولار على العملات الأوروبية

مع ضعف سعر الدولار، بدأت العملات الأخرى في الارتفاع بشكل ملحوظ؛ فاليورو تقدم إلى مستوى 1.1675 دولار أمريكي، بينما شهد الجنيه الإسترليني زيادة بنسبة 0.76% ليصل إلى 1.3313 دولار، وهذه الحركات تعكس تحولات في توازن القوى الاقتصادية العالمية؛ يُعزى ذلك جزئيًا إلى البيانات الاقتصادية الأمريكية الرخوة، التي تقلل من جاذبية الدولار كملاذ آمن، مما يفتح الباب أمام تعزيز اليورو والجنيه البريطاني في التداولات اليومية، ويؤثر بدوره على استراتيجيات الاستثمار في الأسواق الناشئة مثل السوق المصري الذي يراقب هذه التطورات عن كثب.

سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم

في السوق المحلي، لم يتغير سعر الدولار يوم 3 ديسمبر 2025، حيث حافظ البنك الأهلي المصري وبنك مصر على أسعارهما الثابتة؛ ومع ذلك، يستمر الترقب لأي انعكاسات محتملة من الضعف العالمي، خاصة مع الاعتماد الجزئي على الاستيراد والتحويلات. لفهم التوزيع الدقيق، إليك نظرة على العوامل الرئيسية التي تشكل سعر الدولار في هذا السياق:

• تقلبات مؤشر الدولار العالمي بنسبة 0.31% يؤثر على الاستقرار المحلي.
• بيانات التوظيف الأمريكية الضعيفة بتراجع 32 ألف وظيفة تقلل من قوة الدولار.
• توقعات خفض الفائدة من الفيدرالي تزيد الضغوط على سعر الدولار.
• تكهنات بتغيير رئاسة الاحتياطي بكيفن هاسيت قد تعيد تشكيل السياسات.
• ارتفاع اليورو والجنيه الإسترليني يعكس ضعف سعر الدولار عالميًا.
• الاستقرار في البنوك المصرية يدعم الجنيه أمام التغييرات الخارجية.

أما بالنسبة للأسعار الفعلية، فإليك جدولًا يلخصها في البنوك الرئيسية:

هذه الأرقام تعكس الثبات الحالي، لكن مراقبة التطورات الدولية تبقى ضرورية لتوقع أي تغييرات قادمة في سعر الدولار.