منافسة حامية.. مانشستر يتصارعان على لاعب 100 مليون وأندية أوروبا تطارد نجل روبينيو

دوري روشن السعودي يشهد تطورات متسارعة في صفقاته الدولية، حيث صحح الأمير عبدالله بن مساعد، رئيس الهيئة العامة للرياضة السابق، معلومة أدلى بها مؤخرًا حول صفقة تبادل بين نادي روما الإيطالي وأحد أندية الدوري؛ إذ ينتقل سعود عبد الحميد إلى الفريق الروماني مقابل حسام عوار الذي يتوجه إلى نادي الاتحاد. هذا التصحيح جاء خلال ظهوره في برنامج “في المرمى” على قناة العربية، حيث أطلق الأمير انتقادات حادة تجاه أداء اللاعبين المحليين في دوري روشن السعودي، مشيرًا إلى دورهم الشبه معدوم في الفرق.

صفقة التبادل ودورها في تعزيز دوري روشن السعودي

في سياق هذه الصفقة، أوضح الأمير عبدالله بن مساعد أنها تمثل خطوة إيجابية نحو تبادل الخبرات بين دوري روشن السعودي والدوريات الأوروبية، لكنها تتطلب توضيحًا دقيقًا لتجنب الالتباس؛ فاللاعب سعود عبد الحميد، المدافع الشاب، سيجد فرصة للتألق في الدوري الإيطالي، بينما يعود حسام عوار ليضيف قوة هجومية إلى الاتحاد. هذا التبادل يعكس الطموح السعودي في جذب الانتباه الدولي، خاصة مع اقتراب استضافة كأس العالم 2034، ويبرز الحاجة إلى صفقات مدروسة تعزز من قيمة دوري روشن السعودي دون إضعاف الأندية المحلية. كما شدد على أن مثل هذه التحركات يجب أن تكون مدعومة ببيانات رسمية للحفاظ على مصداقية الدوري.

انتقادات الأمير لأداء اللاعبين في دوري روشن السعودي

أثار الأمير عبدالله بن مساعد جدلاً واسعًا بتصريحاته الحادة عن واقع اللاعبين السعوديين داخل دوري روشن السعودي، حيث وصفهم بأنهم أصبحوا مجرد “كومبارس” في فرقهم، يشاركون دون تأثير ملموس على نتائج المباريات؛ هذا الوضع ينعكس بوضوح على أداء المنتخب الوطني، الذي يعاني من نقص في الثقة والفعالية أمام المنافسين. يرى ابن مساعد أن الاعتماد الزائد على النجوم الأجانب يحرم اللاعبين المحليين من الفرص، مما يؤدي إلى تراجع الجودة العامة في دوري روشن السعودي، ويحول دون بناء جيل قوي يمكنه المنافسة عالميًا. هذه الملاحظات تفتح نقاشًا حول كيفية إعادة توجيه السياسات لصالح التنمية المستدامة.

اقتراحات لإصلاح آليات دوري روشن السعودي

اقترح الأمير عبدالله بن مساعد حلولاً جذرية لتحسين دوري روشن السعودي، بدءًا من إعادة تقييم عدد اللاعبين الأجانب في كل فريق، حيث يجب تقليصهم إلى ستة أو سبعة فقط لإفساح المجال أمام المواهب السعودية؛ بالإضافة إلى وضع خطة شاملة للاهتمام بالفئات السنية من خلال استقطاب مدربين أجانب أكفاء. لتحقيق ذلك، يمكن اتباع الخطوات التالية في تنفيذ الإصلاحات:

  • تقييم أداء الفرق الحالي لتحديد نسبة المشاركة الفعالة للاعبين السعوديين.
  • فرض قيود تدريجية على التسجيلات الأجنبية مع مراقبة الامتثال.
  • إطلاق برامج تدريبية متخصصة للفئات الشابة في جميع الأندية.
  • تعزيز الشراكات الدولية لتبادل الخبرات دون إضعاف الهوية المحلية.
  • مراقبة التأثير على أداء المنتخب كمعيار لنجاح الإصلاحات.

لتوضيح التغييرات المقترحة، إليك جدولًا يلخص العدد الحالي والمستهدف للأجانب:

الوضع الحالي الاقتراح
حتى 10 لاعبين أجانب لكل فريق 6-7 لاعبين فقط

هذه الإجراءات ستعزز من قوة دوري روشن السعودي، وتعد المنتخب للتحديات الكبرى، مع الحفاظ على التوازن بين الاحترافية والتنمية المحلية.