الإمارات تتألق كوجهة مستدامة لأبرز البطولات القتالية العالمية

بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين أصبحت ركيزة أساسية في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للرياضات القتالية، خاصة بعد استضافتها الناجحة لهذه الفعالية في أبوظبي لأربع سنوات متواصلة؛ فهي تعكس الثقة الكبيرة التي يضعها المجتمع الرياضي الدولي في قدرات الإمارات التنظيمية المتقدمة، وتساهم في بناء جيل جديد من الرياضيين الموهوبين من مختلف أنحاء العالم.

تطور بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين تحت رعاية الإمارات

شهدت بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين نمواً هائلاً منذ انطلاق نسختها الأولى في إيطاليا عام 2021، حيث بدأت بمشاركة متواضعة بلغت 200 لاعب فقط، لكن النسخ اللاحقة التي أدارتها الإمارات شهدت زيادة ملحوظة؛ ففي النسخة السادسة التي أقيمت في منطقة العين، وصل عدد المشاركين إلى ألف لاعب ولاعبة، مما يعكس الجاذبية المتزايدة لهذه المنافسة بين الشباب؛ هذا التوسع لم يأتِ عبثاً، بل نتيجة للجهود المنهجية التي بذلتها الإمارات في تحسين التنظيم والترويج، مما جعلها منصة مثالية لتكوين الأبطال الصاعدين وتعزيز الروابط بين الشعوب المتنوعة، مع الالتزام بمعايير الاحترافية العالمية في كل مرحلة من مراحل الفعالية.

دور الاتحاد الإماراتي في دعم بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين

يُعد اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة الشريك الرئيسي في تطوير بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين، بالتعاون الوثيق مع الاتحاد الدولي والجهات الداعمة؛ يشمل عملهم الشامل التخطيط الدقيق للإعداد، والتنفيذ السلس للمنافسات، وصولاً إلى احتفال الفائزين في فئاتهم المتنوعة؛ هذا النهج المتكامل يعكس التزام الإمارات ببناء إرث رياضي قوي، حيث تبرز الفعاليات كوسيلة لتمكين الشباب الإماراتي من المنافسة عالمياً، ويُضفي على الإمارات صورة إيجابية كمنظمة موثوقة للأحداث الكبرى.

ومن أبرز الرياضات القتالية التي تتفوق فيها الإمارات، يأتي الجوجيتسو والجرابلينج وأبوظبي اكستريم ويو إف سي والمواي تاي؛ هذه المنافسات ساهمت في جذب الأنظار العالمية، محولة الإمارات إلى مركز دولي يفضله نجوم الرياضة، وتعزز من مكانتها كوجهة رئيسية لهذه التخصصات.

تصريحات المسؤولين حول أهمية بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين

أكد يوسف عبدالله البطران، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، أن النسخة السادسة لبطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين في العين تمثل إنجازاً جديداً للإمارات، إذ شهدت مشاركة تزيد عن ألف لاعب من 60 دولة عبر فئات عمرية متعددة؛ وأوضح أنها تجسد دعم القيادة لإعداد أجيال المستقبل، مع التركيز على تعزيز القدرات التنافسية للإماراتيين، وتقديم صورة مشرفة لدولة الإمارات في المنصات الرياضية الكبرى.

كما أشار البطران إلى أن بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين تتعدى الجانب التنافسي، فهي تعمل كجسر للتواصل بين الثقافات، وتؤكد الاتحاد على تطبيق أفضل المعايير العالمية لبناء قاعدة أبطال قوية، مما يرفع راية الإمارات في المنافسات الدولية.

من جانبه، شدد وسام أبي نادر، نائب رئيس الاتحاد الدولي للفنون القتالية المختلطة، على تأثير نجاح الإمارات وأبوظبي في تنظيم بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين، حيث ساهم ذلك في تعزيز مكانتها العالمية وجذب المواهب الشابة؛ وأبرز أهمية الشراكة الاستراتيجية مع الاتحاد الإماراتي، خاصة مع مشاركة أكثر من ألف لاعب من 60 دولة، بالإضافة إلى التنوع الثقافي في الجماهير ودعم أولياء الأمور لأبنائهم.

لتوضيح النمو في بطولة العالم للفنون القتالية المختلطة للناشئين، إليك جدولاً يلخص التطورات الرئيسية:

وتبرز هذه الفعالية دور الإمارات في دعم تطور الرياضات القتالية، مع الحفاظ على شراكات دولية قوية؛ فالنجاح المستمر يعزز من جذب المزيد من الدول والمواهب، مما يضمن استمرارية التأثير الإيجابي على المستوى العالمي.