حكم الشرع في التنبؤات أثار جدلاً واسعاً مؤخراً بعد تعليق الفنانة سيمون على إحدى التنبؤات المنتشرة، حيث قالت “الله يرحمني” في رد يعكس الارتباك أمام مثل هذه الأمور؛ وهذا التصريح لم يمر دون أن يثير تفاعلات كثيرة بين الجمهور، خاصة في ظل انتشار التنجيم عبر وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، مما يدفع الكثيرين إلى البحث عن الرأي الشرعي في هذه الممارسات لفهم حدود الإيمان والعقل معاً.
ردود الفعل على تعليق سيمون وارتباطه بحكم الشرع في التنبؤات
في أعقاب تصريح الفنانة سيمون، الذي جاء كرد سريع على تنبؤ يتعلق بمستقبلها، شهدت صفحات التواصل الاجتماعي زخماً من التعليقات؛ بعض المتابعين أعجبوا بتواضعها أمام المجهول، بينما آخرون عادوا إلى مناقشة جوهر المسألة، وهو حكم الشرع في التنبؤات التي غالباً ما تُروج كحقائق مؤكدة، في حين يرى الفقهاء أن مثل هذه الأقوال مجرد أوهام لا تستند إلى أساس علمي أو ديني؛ وهذا التفاعل يبرز كيف أصبحت التنبؤات جزءاً من الترفيه اليومي، لكنه يُذكر بضرورة التمسك بالعقيدة الإسلامية التي تحذر من الغلو في مثل هذه الأمور، مما يجعل حكم الشرع في التنبؤات مرجعاً أساسياً لتوجيه السلوك اليومي.
موقف الأزهر الشريف من الخرافات المرتبطة بحكم الشرع في التنبؤات
أصدرت لجنة الفتوى بالأزهر الشريف بياناً واضحاً يؤكد رفض الإسلام للالتجاء إلى الخرافات والتنجيم، مشددة على أن المسلم يجب أن يحافظ على عقله بعيداً عن الأوهام التي لا تُغير واقعاً؛ فحسب اللجنة، يُعد الاعتقاد في قدرة المنجمين على معرفة الغيب انتهاكاً لما اختص الله به، واتباعهم يُفسد الإيمان ويُشوش على اليقين؛ وفي تفصيل لموقفها، أوضحت اللجنة أن الكاهن أو المنجم كاذب بطبيعته، وإن صدف قوله الحقيقة في بعض الأحيان فهو مجرد توافُق عرضي لا يُبنى عليه أي اعتقاد، مما يجعل حكم الشرع في التنبؤات حاسماً في منع الضلال؛ كما استندت إلى الآية الكريمة “قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ” لتأكيد أن العلم بالمستقبل محصور بالله وحده، وأي ادعاء خلاف ذلك يُعد شركاً خفياً يُضعف الروابط الاجتماعية والدينية.
مخاطر الترويج الإعلامي لحكم الشرع في التنبؤات
يُشير الخبراء إلى أن منح المنابر الإعلامية للعرافين يُعزز من انتشار الخرافة، وفقاً لما أكدته لجنة الفتوى؛ فحتى الاستماع إلى تنبؤاتهم دون التصديق الكامل يُعتبر إثماً، لأنه يُروج لفكرة القدرة على الغيب خارج إطار الشرع؛ وفي هذا الإطار، حذرت اللجنة من أن مثل هذه الممارسات تُهدم القيم الدينية والمجتمعية، خاصة في عصر الانتشار الرقمي حيث يصل التنبؤ إلى ملايين بضغطة زر؛ لذا، يُنصح بالتركيز على مصادر اليقين الشرعية لتجنب الوقوع في فخ الوهم، مما يعيد التأكيد على حكم الشرع في التنبؤات كدليل يحمي الفرد والمجتمع من التشتت.
لتوضيح أبرز العناصر في فتوى الأزهر، إليك قائمة بالنقاط الرئيسية التي تُلخص الموقف من التنجيم:
- رفض التعلق بالأوهام الذي يُشوش على الإيمان السليم.
- اعتبار ادعاء الغيب منازعة لصفات الله الخالق.
- تصنيف المنجمين ككاذبين يُفسدون العقل والقيم.
- تحذير من مصادفة الحقيقة كدليل زائف لا يُبنى عليه.
- الاستناد إلى النصوص القرآنية كمرجع وحيد لمعرفة الغيب.
- منع الاستضافة الإعلامية لترسيخ الخرافة في المجتمع.
| الجانب الشرعي | التأثير على المؤمن |
|---|---|
| رفض التنبؤات | تعزيز اليقين بالله وحده |
| حظر الاستماع للمنجمين | حماية العقل من الضلال |
| الاستشهاد القرآني | توجيه السلوك نحو الإيمان الصحيح |
في ظل هذه التوجيهات، يبقى الالتزام بالشرع خياراً يُقوي الثقة في النفس والمجتمع، بعيداً عن الغموض الذي يُحيط بالتنبؤات.
أسعار الخضروات والفواكه بأسوان السبت 29 نوفمبر 2025: التفاصيل الكاملة
أسعار الذهب ترتفع بشكل محدود وسط توقعات خفض الفائدة الأمريكية
انخفاض أسعار البلطي الأسواني إلى 80 جنيهاً في سوق السمك والجمبري الأحد
أسعار الفاكهة والخضروات السبت 29 نوفمبر 2025 وتطورات السوق الرئيسية
ارتفاع أسعار الذهب مساء الجمعة يتصدر معاملات السوق
تغييرات ملحوظة في أسعار الطماطم والبرتقال والخضار بالشرقية ديسمبر 2025
قرار حاسم لنجم برشلونة حول انتقاله للدوري السعودي يناير 2026
صافرة التحكيم.. عادل عقل يفكك جدل قرارات حكم الأهلي وبالميراس 2025
